أفادت فضائية الجزيرة بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» أصبح الآن يسيطر على كامل الحقول النفطية بريف حمص الشرقي.
وفي وقت سابق، قال ناشطون سوريون، الأحد، إن التنظيم حقق تقدما في ريف حمص الشرقي، حيث سيطر مسلحوه على 14 موقعا وحاجزين تابعين للجيش السوري، غربي تدمر في ريف حمص.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش السوري.
وتشهد مناطق ريف حمص الشرقي مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية السورية ومسلحي الدولة الإسلامية حيث سيطر الأخير على عدد من حقول النفط وبعض المواقع شرق مدينة تدمر وغربها.
ومطار التيفور من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، يقع في ريف حمص الشرقي ويبعد 25 كم عن حقل شاعر للغاز.
استعادة تدمر
وفي وقت سابق اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الدولة الإسلامية» فرض سيطرته مجددا على مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا بعد ساعات من طرده منها بفعل ضربات جوية روسية.
وأوضح المرصد أن التنظيم استغل انسحاب قوات نظام «بشار الأسد» نحو الريف الجنوبي من المدينة ليحتلها بالكامل من جديد، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأحد أن قاذفاتها شنت 64 غارة مساء السبت وفجر الأحد مستهدفة التنظيم في تدمر، وأنها قتلت أكثر من 300 من عناصر التنظيم.
وكان «الدولة الإسلامية» قد خسر مدينة تدمر لصالح القوات النظامية المدعومة بمستشارين روس في 27 مارس/آذار الماضي، قبل أن يتمكن في 8 ديسمبر/كانون أول الجاري من السيطرة على حقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر بريف حمص الشرقي، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي «الدولة الإسلامية» تمكنوا من التقدم والوصول إلى محيط مستشفى تدمر بأطراف مدينة تدمر الشمالية الغربية، عقب تقدمه وسيطرته على ضاحية العامرية شمال مدينة تدمر، ومنطقة مستودعات تدمر والجبال المحيطة بها.