اعتقلت السلطات التركية أكثر من 100 من أعضاء أكبر حزب مؤيد للأكراد في البلاد بعد تفجيري إسطنبول اللذين أعلنت مجموعة كردية مسؤوليتها عنهما.

واستهدفت الاعتقالات مسؤولين من حزب «الشعوب الديمقراطي» أبرز الأحزاب المناصرة للقضية الكردية في تركيا.

وكانت مجموعة «صقور حرية كردستان» القريبة من «حزب العمال الكردستاني» أعلنت، أمس الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الذي أوقع 38 قتيلا في إسطنبول، أول أمس السبت.

واعتقلت قوات الأمن التركية صباح اليوم الاثنين، 67 من قيادات حزب «الشعوب الديمقراطي» في مدن أنقرة وإسطنبول وأضنة ومانيسا في إطار التحقيقات المتعلقة بدعم الإرهاب.

وأوقفت فرق مكافحة الإرهاب في العاصمة أنقرة، صباح اليوم الاثنين، 17 من قيادات الحزب بينهم مدير فرع الحزب فيها «إبراهيم بينجي» في إطار أحد التحقيقات المتعلقة بدعم الإرهاب.

كما أوقفت قوات مكافحة الإرهاب أيضا 20 من قيادات الحزب في إسطنبول بينهم رئيسة فرع الحزب في المدينة «أيسال غوزال» في الإطار نفسه.

وفي أضنة اعتقلت 25 من قيادات الحزب في الولاية بينهم رئيس الفرع «حسين بياز» بتهمة الانتساب لـ«حزب العمال الكردستاني» ونشر الدعاية له.

كما أوقفت القوى الأمنية في مانيسا غربي تركيا 5 من قيادات الحزب بينهم رئيس فرع الحزب في الولاية في إطار عملية أمنية ضد «حزب العمال الكردستاني».

وأصدر القضاء التركي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قرارات بحبس 10 نواب من «الشعوب الديمقراطي» بينهم الرئيسان المشاركان للحزب «صلاح الدين ديميرطاش» و«فيغان يوكسك داغ» على ذمة التحقيق فيما قرر إطلاق سراح 3 آخرين -بعد توقيفهم- مع وضعهم تحت المراقبة ولا يزال اثنان فارين.