عقد الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، اليوم الإثنين، اجتماعا أمنيا مصغرا؛ لمتابعة الموقف الأمني في ضوء الهجوم الذي استهدف أمس الأحد، الكنيسة البطرسية بالعباسية.

يحضر الاجتماع الأمني المهندس «شريف إسماعيل» رئيس مجلس الوزراء المصري، والفريق أول «صدقي صبحي» القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، و«مجدي عبد الغفار» وزير الداخلية، كما يحضره مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ورئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس جهاز الأمن الوطني، بحسب صحيفة «الشروق».

ومن المقرر أن يتقدم «السيسي»، جنازة رسمية لضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، الملحقة بكاتدرائية العباسية، عصر اليوم الإثنين، من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، شرق القاهرة.

ويرافق «السيسي» البابا «تواضروس الثاني»، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وكبار رجال الدولة، ونواب البرلمان المصري.

ومن المقرر أن يتولى الجيش المصري عملية تأمين الجنازة، على أن يصل المطارنة والأساقفة والكهنة المشاركين في الصلوات من خلال وسائل نقل جماعي خاص بالقوات المسلحة، بحسب «المصري اليوم».

وسقط 25 قتيلا و57 جريحا في انفجار وقع صباح أمس الأحد، بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بحي «العباسية»، وسط القاهرة.

وأفاد شهود عيان أن الانفجار وقع داخل إحدى قاعات الكنيسة، وتسبب في وقوع إصابات عديدة بين الأقباط المتواجدين داخل الكنيسة، وفق صحف مصرية.

ولم تعلن بعد أى جهة مسؤوليتها عن الحادث.

ويحظى محيط كاتدرائية الأقباط الأرثوكس وسط القاهرة، بحراسة مشددة، وتواجد أمني مكثف على مدار اليوم.

ويأتي الحادث بعد أقل من 72 ساعة من استهدف كمين أمني بشارع الهرم بمحافظة الجيزة قرب القاهرة، صباح الجمعة الماضي، ما أسفر عن مقتل 6 من رجال الشرطة المصرية وإصابة 7 آخرين.