أدان العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، هجوم مدينة إسطنبول الإرهابي الأخير الواقع في منطقة بشيكطاش، السبت الماضي، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.

وقال الملك «سلمان بن عبد العزيز» في برقية عزاء أرسلها إلى الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»: «نؤكد وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية تركيا وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها»، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وجاء في البرقية المنشورة في وقت متأخر من مساء أمس الأحد: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ الاعتداء الآثم الذي وقع في مدينة إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات».

وأكد العاهل السعودي إدانته الشديدة للتفجير، قائلاً: «ندين بشدة هذا العمل الإرهابي».

وكان هجوم مزدوج وقع في منطقة بشيكطاش في إسطنبول قرب ملعب «أرينا فودافون»، عبر سيارة مفخخة وتفجير انتحاري تزامنا مع انتهاء مباراة في الدوري التركي لكرة القدم، مما أسفر عن مقتل 38 شخصاً، وإصابة آخرين.

واختتم الملك «سلمان بن عبد العزيز» برقيته، موجهاً كلماته إلى الرئيس «رجب طيب أردوغان»: «نبعث لفخامتكم، ولشعب الجمهورية التركية الشقيق، ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب التركي الشقيق من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

وأرسل وليُّ العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الأمير «محمد بن نايف» من جانبه برقية أعرب فيها عن بالغ الحزن بنبأ الاعتداء الإرهابي الذي وقع مدينة إسطنبول.

أما ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع ،الأمير «محمد بن سلمان»، فقال في برقية موجهاً كلماته إلى الرئيس التركي «تلقيت ببالغ الألم نبأ الاعتداء الآثم الذي وقع مدينة إسطنبول، وما نتج عنه وفيات وإصابات».

وأعلنت تركيا الحداد الوطني لمدة يوم واحد، على ضحايا التفجيرين الإرهابيين، وبحسب مرسوم عُمم على الوزرات التركية، أُعلن أمس الأحد، حدادًا وطنيًا رسميًا في كافة أنحاء البلاد.

وبموجب التعليمات الواردة في تعميم رئيس الوزراء، سيتم تنكيس كافة الأعلام لمنتصف السارية.

وورد في التعميم المذكور أنه «بسبب خسائرنا البشرية في الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف مدينة إسطنبول في 10 من ديسمبر/ كانون أول 2016، رأينا أنه سيكون من المناسب إعلان الحداد ليوم واحد في البلاد، مع تنكيس كافة الأعلام برفعها لمنتصف السارية».