أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، التفجيرات التي وقعت في إسطنبول والقاهرة ومقديشو، خلال اليومين الماضيين.

وأكدت الأمانة في بيان لها اليوم، أن «الإرهاب يهدد العالم أجمع، وفي طليعته العالم الإسلامي الذي يعد أكثر المتضررين به، وبات يشكل خطرًا يهدد شعوبه ودوله باستقرارها ومكتسباتها، واتخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام النقية الطاهرة، والعبث بأمنه ومصالحه الحيوية والتدخل في شؤونه».

وأشارت الأمانة العامة، إلى «أهمية العمل المشترك، والتنسيق المستمر بين دول العالم الإسلامي لمحاصرة الإرهاب والإرهابيين، في إطار التحالف الإسلامي الذي أطلقته المملكة».

وشددت الأمانة على أن علماء الإسلام قاطبة «يحرّمون ويجرّمون هذه الحوادث الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء في أماكن العبادة، وفي الشوارع والطرقات والأبنية والساحات العامة، ويوجبون إيجابا شرعيا مكافحة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم واستئصال شرورهم».

والسبت، وقع هجوم مزدوج بتفجيرين متعاقبين، الأول بسيارة مفخخة والآخر انتحاري فجر نفسه، قرب ملعب أرينا فودافون بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول، عقب انتهاء مباراة لكرة؛ ما أسفر عن مقتل 44 شخصا، وإصابة عشرات آخرين.

والأحد، قتل 25 شخصا على الأقل، وأصيب 49 آخرين، في تفجير وقع بالمقر الرئيسي للكنيسة المصرية المعروف باسم «الكاتدرائية المرقسية».

كما قتل أمس، في الصومال، 29 وأصيب 50 آخرون في تفجير انتحاري بشاحنة ملغومة عند مدخل أكبر موانئ الصومال في العاصمة مقديشو.