قال سفير السعودية بالقاهرة، «أحمد قطان» إنه أجرى اتصالا هاتفيا مساء الإثنين، بـ«البابا تواضروس الثاني»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتقديم التعازي لأسر ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، ولشعب وحكومة مصر، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
«قطان» قال في سلسلة تغريدات له عبر حسابه على «تويتر»، الإثنين، «ندين بشدة التفجير الإرهابي الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء، وأؤكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان يرفضه ديننا الإسلامي الحنيف، وكافة الأديان السماوية».
وأكد أن «الإرهاب لا دين له ولا وطن، ولن ينال من دولنا، بل سيزيدها تماسكًا وقوة لمحاربته».
وأضاف »«أدعو الله أيضًا ان يتغمد ضحايا الاستهداف الأمني بمنطقة الهرم، الجمعة الماضية، بواسع رحمته وأن يغفر لهم وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان».
وصباح الأحد، استهدف تفجير مكانًا مخصصًا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلا و49 مصابا، وفق حصيلة نهائية لوزارة الصحة المصرية.
وفي وقت سابق الإثنين أعلن «عبدالفتاح السيسي»، خلال جنازة عسكرية رسمية للقتلى، أن التفجير تم عبر انتحاري فجّر نفسه، يدعى «محمود شفيق محمد مصطفى»، وكان يرتدي حزامًا ناسفًا وليس عبر قنبلة تم وضعها في حقيبة كما أشيع.
لكن والدة وشقيقة «محمود شفيق محمد»، أكدتا أن شفيق موجود حاليا في السودان وأن الصورة المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي ليست له.
وزعم مصدر أمني مصري أن الانتحاري كان كادرا بجماعة الإخوان المسلمين ثم انضم لجماعة «ولاية سيناء»، المبايعة لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وعلقت جماعة الإخوان على الحادث فور وقوعه، مستنكرة سقوط ضحايا أبرياء في دور عبادة، ملمحة إلى تورط أجهزة أمنية في الهجوم.
