اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

ولفتت الصحف إلى اعتبار خادم الحرمين الشريفين، زيارته للإمارات وقطر والبحرين والكويت، وما لقيه خلال زياراته، يؤكد تعزيز علاقات الأخوَّة في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات شعوب المجلس.

وأشارت الصحف إلى تجديد المجلس تشديده على ضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تتولى بموجبها الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا.

وأبرزت الصحف إبداء المجلس ارتياحه لقرار تخفيض الإنتاج من الدول المنتجة داخل وخارج «أوبك»، للمساهمة في استقرار الأسواق لصالح الدول المنتجة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام.

وعبَّر مجلس الوزراء، بحسب الصحف، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرات الإرهابية التي حدثت في مصر وتركيا والصومال، وما أسفرت عنه من سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأشارت الصحف إلى إقرار المجلس، تعيين مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، مجلس أمناء لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين.

كما قرر مجلس الوزراء، بحسب الصحف، الموافقة على اتفاق في شأن تشكيل اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين حكومة المملكة والصين، والترخيص لـ«بنك طوكيو ميتسوبيشي» بفتح فرع له في المملكة.

وأشارت الصحف، إلى ترقب السعوديين، الإصدار السادس لعملة بلادهم، التي تسلم الملك «سلمان»، أمس، الرقم الأول من فئاتها ونسخة من جميع فئات العملة المعدنية.

ولفتت الصحف كما تسلم ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف» الرقم الثاني من فئاتها، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان» الرقم الثالث من فئات الإصدار.

وأبرزت الصحف تأكيد خادم الحرمين الشريفين، وقوف بلاده مع مصر وشعبها «ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها»، وذلك في برقية تعازي بعث بها للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

كما لفتت الصحف إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الشيخ الدكتور «سلطان بن محمد القاسمي» عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استعرض اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وأشارت الصحف إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين، بقصر اليمامة أمس، بوزير الدفاع الأميركي السابق «ليون بانيتا»، حيث بحث معه عددًا من الموضوعات المشتركة.

وهتمت الصحف بإعلان انتهاء فترة التسجيل للمرحلة الأولى لبرنامج الرسوم على الأراضي البيضاء، أمس، والتي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وأكثر، مسجلة نحو 27 مليون متر مربع لكل الأراضي المستهدفة بالمرحلة الأولى (الرياض، جدة، الدمام).

وكشفت الصحف أن الدائرة القضائية المكلفة بالنظر في دعوى رافعة الحرم سمحت لأول مرة للمتهمين بالتغيب عن الجلسات اعتبارا من الجلسة المقبلة.

ولفتت الصحف إلى منع مؤسسة النقد السعودي «ساما»، البنوك العاملة في البلاد، من بيع أو إقراض الأجانب، لأسهم شركات الاستثمارات العقارية الواقعة داخل حدود حرمي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ونقلت الصحف، تأكيد المديرية العامة للسجون، أنها حلت معضلة التكدس داخل السجون من خلال افتتاح إصلاحيات نموذجية في الرياض وجدة، بطاقة استيعابية قدرها 7200 سجين.

وأشارت الصحف إلى تأكيد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، استمرارها في توطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها بنسبة 100%، بالتعاون مع الوزارات المشاركة في تنفيذ القرار.

وكشفت الصحف عن إطلاق ديوان المراقبة العامة، الثلاثاء، مشروع منظومة الرقابة الإلكترونية «شامل» للربط الآلي بين الديوان والجهات الحكومية المشمولة بالرقابة.

مجلس الوزراء

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

واعتبر خادم الحرمين الشريفين، زيارته للإمارات وقطر والبحرين والكويت، وما لقيه خلال زياراته، يؤكد تعزيز علاقات الأخوَّة في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات شعوب المجلس.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي» عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء رحب بما جاء في «إعلان الصخير»، وبالبيان المشترك الصادر عن اجتماع قادة دول المجلس مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة لبريطانيا، وما تضمنه من اتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في المجالات كافة.

وجدد المجلس تشديد المملكة على ضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تتولى بموجبها الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا.

وأبدى المجلس ارتياحه لقرار تخفيض الإنتاج من الدول المنتجة داخل وخارج «أوبك»، للمساهمة في استقرار الأسواق لصالح الدول المنتجة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام.

وعبَّر مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرات الإرهابية التي حدثت في مصر وتركيا والصومال، وما أسفرت عنه من سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ووافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الخارجية بالتباحث مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في شأن مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة والجامعة، والتوقيع عليه، وتفويض وزير الصحة بالتباحث مع الجانب الموريتاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم.

كما وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم في مجال تعزيز تنمية طريق الحرير المعلوماتي من أجل التوصيل المعلوماتي بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة ولجنة الدولة للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين.

ولفت «الطريفي» إلى موافقة المجلس على تفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتباحث مع الجانب البنجلاديشي في شأن مشروع مذكرة تفاهم، وتفويض وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالتباحث مع الجانب الجزائري في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجالات العمل.

هيئة الترفيه

وأقر المجلس تعيين مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، سواء ممثلين للجهات الحكومية ذات العلاقة بعمل الهيئة، وذلك لمدة ثلاث سنوات، او من المهتمين والمتخصصين.

واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها التقارير السنوية لكل من: وزارة الإسكان، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة العامة للاستثمار عن عام مالي سابق.

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق في شأن تشكيل اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين حكومة المملكة والصين.

وقرر المجلس أيضا الموافقة على تعديل المادة (5) والمادة (13) من تنظيم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، يضمن تشكيل مجلس أمناء للصندوق.

وأشار «الطريفي» إلى موافقة مجلس الوزراء على الترخيص لـ«بنك طوكيو ميتسوبيشي» بفتح فرع له في المملكة، وتفويض وزير المالية بالبت في أي طلب لاحق بفتح فروع أخرى للبنك في المملكة.

إصدار العملة

فيما أشارت صحيفة «الوطن»، إلى ترقب السعوديين، الإصدار السادس لعملة بلادهم، التي تسلم الملك «سلمان»، أمس، الرقم الأول من فئاتها ونسخة من جميع فئات العملة المعدنية.

كما تسلم ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف» الرقم الثاني من فئاتها، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان» الرقم الثالث من فئات الإصدار.

وفي مؤتمر صحفي، سيعقد مساء اليوم، في مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» بالعاصمة الرياض، ستطلق العملة الجديدة، التي تحولت فئة الريال الورقي منها إلى ريال معدني.

وروعي في تصميم العملة التي ستوضع عليها صورة الملك «سلمان»، أدق التفاصيل والعلامات الأمنية لحمايتها من التزييف.

وكانت السعودية وقعت عقداً العام الحالي مع مصنع فرنسي لسك 300 مليون وحدة من القطع النقدية المعدنية وذلك بقيمة 15 مليون يورو.

ومن المتوقع أن يتم طرح العملات الجديدة وفقاً لفئاتها خلال فترات في الأسواق قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم تداولها مع العملة الحالية، التي سيتم سحبها تباعاً.

وسيكون الإصدار الجديد الذي سيطلق بعنوان «ثقة وأمان» بالفئات نفسها؛ ريال (الذي سيتحول إلى عملة معدنية) وخمسة ريالات، وعشرة ريالات، و50 ريالاً، ومئة ريال، و500 ريال.

وسيتضمن الإصدار المعدني الجديد أجزاء الريال (25 و50 هللة).

تعزية «السيسي»

فيما أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين وقوف بلاده مع مصر وشعبها «ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها».

جاء ذلك ضمن برقية التعازي التي بعث بها الملك «سلمان» للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، وقدم له خلالها مواساته في ضحايا التفجير الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.

وقال: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونعرب عن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها».

وأضاف: «إننا إذ نبعث لكم ولشعب مصر الشقيق ولأسر الضحايا، باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا، أحر التعازي وصادق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه».

كما أبرق الأمير «بن نايف»، والأمير «بن سلمان»، معزيين «السيسي» في ضحايا التفجير.

كما لفتت الصحيفة إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الشيخ الدكتور «سلطان بن محمد القاسمي» عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استعرض اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

كما التقى خادم الحرمين الشريفين، بقصر اليمامة أمس، وزير الدفاع الأميركي السابق «ليون بانيتا»، وبحث معه عددًا من الموضوعات المشتركة.

الأراضي البيضاء

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى انتهاء فترة التسجيل للمرحلة الأولى لبرنامج الرسوم على الأراضي البيضاء، أمس، والتي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وأكثر، وسجلت نسبة التسجيل للأراضي 10 أضعاف مقارنة بالأسابيع الثلاثة الماضية.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الإسكان، إن إجمالي مساحة الأراضي المسجلة يقدر بنحو 27 مليون متر مربع لكل الأراضي المستهدفة بالمرحلة الأولى (الرياض، جدة، الدمام)، وإن عدد المسجلين بالبرنامج تجاوز 900 مواطن.

كما أكد المشرف العام لبرنامج الرسوم الأراضي البيضاء بوزارة الإسكان «محمد المديهيم»، في تصريح سابق، أن أكبر قطعة أرض تم تسجيلها بالنظام مساحتها 5 ملايين متر مربع بجدة، تليها أرض بالدمام مساحتها 4 ملايين متر مربع.

من جهتها، ذكرت وزارة الإسكان أنها ستعلن عن آلية تقييم الأراضي التي تنطبق عليها الرسوم، وكيفية تحصيلها من الملاك خلال الربع الأول من عام 2017، موضحة أنها ستفتح حق الاعتراض لمدة 60 يوما، ويجب سداد الرسوم خلال سنة من تاريخ إصدار القرار، حيث خصَّصت الوزارة حسابا مصرفيا في مؤسسة النقد لإيداع رسوم الأراضي البيضاء، كما منح النظام صلاحية تحكم الوزارة بالحساب الخاص بالأراضي، مشيرة إلى أنه ستتم معاقبة المخالفين عن التسجيل بالبرنامج بغرامة مالية تصل إلى 2.5 % من قيمة الأرض، بالإضافة إلى تسديد الرسوم المستحقة.

قضية «الرافعة»

فيما كشفت صحيفة «عكاظ» أن الدائرة القضائية المكلفة بالنظر في دعوى رافعة الحرم سمحت لأول مرة للمتهمين بالتغيب عن الجلسات اعتبارا من الجلسة المقبلة المحددة لها يوم الخميس 30 ربيع الأول الجاري، والاكتفاء بحضور محاميهم أو وكلائهم الشرعيين.

واكتفت المحكمة التي يرأسها القاضي «عبدالعزيز الطويرقي» باستجواب المتهمين والاستماع إلى دفوعاتهم ومرئياتهم، تمهيدا لوضع تصور شرعي وقانوني حول القضية.

وشددت المحكمة أنه على كل متهم المثول أمام المحكمة متى ما طلب منه ذلك مع الإبقاء على قرار منعهم من السفر.

ونقلت مصادر مطلعة، أن ثلاثة متهمين يعملون أعضاء لجنة فنية تابعة لجامعة أم القرى، قدموا للمحكمة تقريرا مفصلا للرد على التهم التي طالتهم بالإهمال والتقصير ومخالفة قواعد السلامة في الإنشاءات.

كما اطلعت المحكمة على تقرير اللجنة الفنية التابعة لوزارة التعليم المتضمن تحديد مهمات منسوبيها، والتي نصت على مسؤولية أحد الأعضاء المتهمين عن إيقاف جميع الأعمال المخالفة للأنظمة المعتمدة من اللجنة في ما يخص مجالي تأكيد جودة الخرسانة وتطبيق السلامة.

وقدمت أيضا مجموعة «بن لادن» السعودية، تقريرا إلحاقيا من 37 صفحة، أوضحت فيه النواحي الفنية والنظامية واتباعها لأنظمة الأمن والسلامة في ما يتعلق بالرافعة.

في السياق، رجحت مصادر، إدخال أطراف جديدة في الدعوى متى ما توفرت الرؤى الكافية، إذ يخضع ملف القضية إلى دراسة مستفيضة ومداولات طويلة، كما لم تستبعد المصادر إحالة الملف إلى هيئة التحقيق والادعاء العام مجددا للتوسع في التحقيق.

عقارات الحرمين

إلى ذلك، لفتت الصحيفة إلى منع مؤسسة النقد السعودي «ساما»، البنوك العاملة في البلاد، من بيع أو إقراض الأجانب، لأسهم شركات الاستثمارات العقارية الواقعة داخل حدود حرمي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ونقلت عن مصدر مطلع، إلى إلزام البنوك السعودية بمنع الملاك الحاليين لأسهم شركات الاستثمار العقاري داخل حدود الحرم من شراء مزيد من الأسهم، والسماح لهم فقط بالبيع.

وقال المصدر: «سمحت المؤسسة لغير السعوديين من ملاك الأسهم في هذه الشركات بالاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية بحقوقهم دون اكتتاب جديد أو شراء حقوق جديدة».

ولفت المصدر إلى منع مؤسسة النقد البنوك السعودية وشركات التمويل العاملة من إقراض غير السعوديين من خلال مرابحة الأسهم في شركات الاستثمار العقاري المدرجة في سوق الأسهم العاملة داخل حدود حرمي مكة المكرمة والمدينة المنورة لغير السعوديين.

تطوير السجون

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، تأكيد المديرية العامة للسجون، أنها حلت معضلة التكدس داخل السجون من خلال افتتاح إصلاحيات نموذجية في الرياض وجدة، بطاقة استيعابية قدرها 7200 سجين، مبينة أنها طالبت بإيجاد عقوبات بديلة للسجن، وتؤيد ما تقرره وزارة العدل تجاه الأحكام البديلة عن عقوبة السجن، ورأت أن تطبيقها يحقق مصلحة للمواطن والمجتمع، كما أنها تقلل نسبة المعاناة من عقوبة السجن.

وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة للسجون العميد «أيوب بن نحيت»، أن عدد الضبطيات بسجون مناطق المملكة للعام الماضي بلغت 790، تنوعت بين إدخال أجهزة اتصالات ومخدرات، وأشار إلى توقيع عقد مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، يتم بموجبه بناء مدينة صناعية متكاملة لإصلاحية الحاير بمدينة الرياض تحوي مئة مصنع.

وحول تطوير سجون النساء، قال «بن نحيت»: «نسعى دائماً إلى تطوير الأداء في جميع المستويات التنظيمية، وهناك تنظيمات جديدة تم استحداثها، من ضمنها إنشاء إدارة عامة تحت مسمى الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمركز الرئيس، تتولى الإشراف على أعمال المرأة في السجون، إضافة إلى إنشاء شعب للإشراف النسوي في مديريات المناطق بمبانٍ مستقلة، تتولى عملية تنظيم عمل العنصر النسائي داخل السجون».

حملات «الاتصالات»

وأشارت الصحيفة إلى تأكيد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، استمرارها في توطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها بنسبة 100%، بالتعاون مع الوزارات المشاركة في تنفيذ القرار، وهي «الداخلية»، و«التجارة والاستثمار»، و«الشؤون البلدية والقروية»، و«الاتصالات وتقنية المعلومات»، ودعم الكوادر الوطنية للعمل والاستثمار في القطاع، مشددة على أن الجولات التفتيشية مستمرة في جميع المناطق، للتأكد من التزام المنشآت بالتوطين الكامل.

وقال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للبرامج الخاصة الدكتور «إبراهيم الشافي»، إن «الوزارة لن تتهاون في ضبط كل مَن يخالف قرار التوطين، الذي يسهم في إيجاد فرص وظيفية للسعوديين والسعوديات، لاسيما أن قطاع الاتصالات لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى».

وأكد أن الوزارة تسعى إلى تنظيم سوق العمل، والتكامل مع الجهات الشريكة، للقضاء على المخالفات، والتضييق على ممارسات التستر التجاري، مشيراً إلى أن سوق الاتصالات لها أهمية خاصة من النواحي الأمنية والاجتماعية والاقتصادية يجب المحافظة عليها، فضلاً عن أن هذه المهن توفر مردوداً مادياً مناسباً، واستقراراً وظيفياً لأبناء وبنات الوطن.

إطلاق «شامل»

وكشفت الصحيفة عن إطلاق ديوان المراقبة العامة، الثلاثاء، مشروع منظومة الرقابة الإلكترونية «شامل» للربط الآلي بين الديوان والجهات الحكومية المشمولة بالرقابة.

ويأتي تدشين المشروع حرصاً من الديوان على تهيئة البيئة الحاسوبية المناسبة لاستقبال ومعالجة المعلومات والبيانات والوثائق الإلكترونية، الواردة من الجهات المشمولة برقابته، فيما قام الديوان بإعداد دليل إرشادي لمتطلبات الربط الآلي مع الديوان بالتنسيق مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر».

وتعمل منظومة الرقابة الإلكترونية «شامل»، على تبادل البيانات آلياً بين الديوان، وجميع الجهات المشمولة برقابته، من خلال بيئة آلية تفاعلية سريعة وآمنة، لتبادل البيانات والمعلومات التي تتطلبها عمليات المراجعة والتدقيق في الديوان، والاستفادة من هذه المنظومة في تبليغ نتائج المراجعة لتلك الجهات، وتلقي الردود عليها آلياً عبر الشبكة الحكومية الآمنة (GSN).

وتتمثل أبرز الإجراءات التي يمكن للديوان القيام بها من خلال هذه المنظومة، مراجعة الحسابات الشهرية والختامية، ومراجعة المعاملات المتعلقة بإجازة الصرف بموجب صور المستندات، وبراءة الذمم، وإعداد الخطط السنوية، وثلث السنوية لمراجعة المستندات في الجهات، وإعداد خطط المهام الميدانية والمكتبية للجهات، وإعداد التقرير السنوي وتقارير الإنجاز عن الجهات المشمولة برقابة الديوان.