خلية التجسس الإيرانية على السعودية تلقت المقابل أموالا وهدايا

الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 06:12 ص

دفعت المخابرات الإيرانية مبالغ مالية، بعضها كان راتباً شهرياً، بـ3 عملات (الدولار الأمريكي، اليورو الأوربي، والريال السعودي) بالإضافة إلى هدايا قيمة، وتسهيلات تجارية، وذلك إلى 28 متهماً في خلية التجسس التي أدان القضاء السعودي الأسبوع الماضي 30 منهم بالتجسس على المملكة لصالح إيران، وتم الحكم على 15 متهماً بالقتل قصاصاً.

وكشفت مصادر أمنية سعودية أن المخابرات الإيرانية أخضعت عدداً من عناصر الخلية إلى دورات تدريبية، تعلموا خلالها 7 مهارات تجسسية أبرزها دورات في كتابة المعلومات واستخلاصها، ومهارات التخفي والهرب، بالإضافة غلى دروس في تجنيد جواسيس جدد، وتشفير الرسائل وإرسالها واستقبالها، وكيفية التعامل مع الوسائل المساعدة الحاسوبية، وتصوير المواقع المهمة والوثائق، وتقوية الذاكرة والوسائل الخاصة بالحفظ خلاف الحاسب الآلي، بحسب «الوطن» السعودي.

ودانت المحكمة الجزائية المتخصصة، الأسبوع الماضي، في حكم أولى قابل للطعن، 30 عضوًا من الخلية، وقضت بقتل 15 منهم (سعوديون)، والسجن لـ15 آخرين لمدد متفاوتة تبدأ من 6 أشهر إلى 25 عامًا، فيما برأت شخصين (سعودي وأفغاني).

وكانت المحكمة ذاتها شرعت في 21 فبراير/شباط الماضي، النظر في قضية خلية متهمة بالتجسس لصالح إيران، تتكون من 32 شخصًا.

وتعود القضية إلى تاريخ مارس/أذار 2013، عندما أوقفت السلطات الأمنية في السعودية 18 شخصا (16 سعوديًا وآخران لبناني وإيراني) في أربع مناطق في المملكة، بتهمة  «الانتماء إلى شبكة تجسس في المملكة وإقامة علاقات مباشرة مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية»، قبل أن تطلق سراح المتهم اللبناني الذي ثبت أنه ليس له صلة بالقضية، وبعد ذلك تم القبض على بقية عناصر الخلية.

يشار إلى أن من بين المدانين من يشغلون مناصب مرموقة في المجال الاقتصادي والمالي والأكاديمي، إضافة لوظائف أخرى.

وجاءت عملية اعتقالهم بتعاون بين رئاسة الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية.

وكانت الداخلية كشفت تفاصيل الضبط في بيان لها في جمادى أول الماضي، وقالت إنه تم القبض على المتهمين في عمليات أمنية منسقة ومتزامنة تمت في أربع مناطق من المملكة، هي مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، بالإضافة إلى المنطقة الشرقية.

المصدر | الخليج الجديد+الوطن السعودي

  كلمات مفتاحية

تجسس إيران السعودية مقابل هدايا أموال