قالت تقارير إعلامية سعودية إن الجهات الأمنية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية في المملكة العربية السعودية، باشرت صباح اليوم الثلاثاء، بلاغاً يفيد باختفاء قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ «محمد الجيراني» في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن القاضي «الجيراني» وهو شيعي، تشير ظروف اختفائه إلى حالة اختطاف.
وأشارت مصادر إلى أن شرطة تاروت تلقت بلاغاً من زوجة «الجيراني» عن تعرضه للاختطاف من قِبل عدد من الأشخاص المسلحين أثناء خروجه من المنزل.
يذكر أن الشيخ «محمد الجيراني» كان قد تعرض لمحاولة حرق لسيارته ومنزله، تسببت في إصابة اثنين من أبنائه واختناق عدد من أفراد عائلته.
ولم يصدر أي بيان من الجهات الأمنية حتى الآن يكشف حقيقة الحادثة ويوضح ملابساتها.
وتناقل مستخدمو في «تويتر» في السعودية تصريحات سابقة للقاضي «الجيراني» يقول فيها: «كنت أتمنى أن يذهب الخُمس إلى فقراء البلد بدلاً من ايران والعراق ولبنان».
ودشن ناشطون عبر «تويتر» وسم «#اختفاء_قاضي_القطيف» أعربوا فيه عن تضامنهم معه.
فقال حساب «منار» «عادي أول شي كان الظابط الرشيدي والآن قاضي القطيف و بنشوف يجي الدور على مين نهشتق اختفائه».
أما «مجموعة إنسان» فقالت «يجب آلا يخمد هذا الصوت المعتدل من أهل القطيف
من قبل دواعش العوامية، يجب القضاء على دواعش الشيعة وعدم التهاون معهم».
«جافينشي» علق على خبر خطف قاضي القطيف قائلا «من أشد المعارضين على ولايه الفقيه ومن الطبيعي أن يخطف من قبل إرهابي القطيف».
