«الداخلية المصرية»: متهمو «الكاتدرائية» تلقوا دروسا في استباحة دماء الأقباط

الجمعة 16 ديسمبر 2016 09:12 ص

زعمت وزارة «الداخلية» المصرية، أن المتهمين الموقوفين في واقعة تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة الأحد الماضي «تلقوا دروسا في أفكار تكفيرية، منها استباحة دماء المسيحيين».

وقالت تحريات جهاز «الأمن الوطني» التابع للوزارة، إن «المتهمين تلقوا دروسا وعقدوا لقاءات تنظيمية لتدارس الأفكار التكفيرية وتثبيت وترسيخ مفاهيم الجماعات التكفيرية والجهادية لديهم، خصوصا الأفكار المعادية للمواطنين المسيحيين وعمليات استهدافهم»، بحسب صحيفة «الحياة».

وزعمت التحريات أن المجموعة المقبوض عليها «تدعو إلى تكفير الحاكم وتفتي بشرعية الخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر».

وتضمنت الاتهامات الموجهة للمتهمين «حيازة مفرقعات والاشتراك في واقعة استهداف الكنيسة البطرسية والاشتراك من طريق الاتفاق والتحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه التي وقعت من جراء تفجير الكنيـسة وتخريبها وإتلاف محتوياتها».

وكانت النيابة المصرية أسندت إلى الموقوفين الأربعة اتهامات «الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي».

وقررت نيابة أمن الدولة العليا تمديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وتسلمت نيابة أمن الدولة العليا من نيابة «غرب القاهرة الكلية» ملف سؤال 49 جريحا في التفجير وشهود الواقعة. ومن المقرر أن يصطحب فريق من النيابة المتهمين إلى الكنيسة لإجراء معاينة تصويرية والوقوف على كيفية الإعداد والتخطيط لعملية استهدافها، والدور الذي اضطلع به كل منهم.

وسقط 25 قتيلا و57 جريحا في انفجار وقع صباح الأحد الماضي، بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بحي «العباسية»، وسط القاهرة.

ويعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس.

وتقدم الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، جنازة رسمية لضحايا التفجير، الإثنين الماضي، من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، شرق القاهرة.

وقال «السيسي» إن أجهزة الأمن المصرية توصلت لمنفذ التفجير بحزام ناسف ويدعى «محمود شفيق» 22 عاما من محافظة «الفيوم» غرب البلاد، لكن «تنظيم الدولة» أعلن مسؤوليته عن العملية وقال إن منفذها يدعى «أبوعبدالله المصري». 

المصدر | الخليج الجديد + الحياة

  كلمات مفتاحية

الكنيسة البطرسية تفجير الكاتدرائية الداخلية المصرية جهاز الأمن الوطني تنظيم الدولة