قررت الخارجية الأمريكية، الجمعة، رفع قيمة المكافأة المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض على زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو بكر البغدادي»، إلى 25 مليون دولار.

وقال بيان الوزارة، إن «برنامج مكافآت لأجل العدالة، رفع من قيمة المكافأة المخصصة لمن يدلي بمعلومات، تقود إلى موقع قائد تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، أو القبض عليه أو إدانته، المعروف كذلك باسم إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري، والمكنى كذلك بأبي دعاء».

وأشار البيان إلى أن «المكافأة بلغت الآن 25 مليون دولار، بدلا من 10 ملايين دولار، التي كان قد تم الإعلان عنها في أكتوبر/تشرين أول2011».

كما ترصد أمريكا جائزة الـ25 مليون دولارأيضا، لكل من يُقدم معلومات تسمح بتحديد مكان أو وجود أو القبض على «أيمن الظواهري» زعيك تنظيم القاعدة الحالي.

وكانت أمريكا ومجلس الأمن، قد أدرجا «البغدادي» ضمن قائمة التصنيف الخاص للإرهاب الدولي في 2011.

وفي عام 1984، بدأت الخارجية الأمريكية بمنح مكافآت لكل من يدلي بمعلومات تؤدي لمواقع مطلوبين لها ممن يهددون أمنها القومي أو مصالحها الدولية، بحسب موقع الوزارة الإلكتر

وتحدث أمريكا قائمة للمطلوبين بتهمة قيادة منظمات إرهابية من وقت إلى آخر.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا مكونا من أكثر من ستين دولة، يشن غارات جوية على معاقل الدولة الإسلامية في العراق وسوريا منذ ما يقارب العامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين.

ومن أبرز المطلوبين الذين يبلغ سعرهم في سوق الإرهاب الدولي، 10 ملايين دولار، زعيم شبكة «حقاني» الحالي «سراج الدين حقاني»، الذي يبدو أنه خلف مؤسس التنظيم الأفغاني الخطير، وحليف الولايات المتحدة السابق في حرب أفغانستان «جلال الدين حقاني».

ويُعد تنظيم «حقاني»، من التنظيمات السرية الأفغانية المؤيدة لحركة طالبان، ومن أنشط الشبكات في تنفيذ هجمات وعمليات مختلفة داخل وخارج أفغانستان واستهدفت غربيين وأمريكيين بشكل خاص.

وإلى جانب «حقاني»، يوجد على القائمة، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة خاصة على مستوى التمويل والدعم اللوجستي، «عزالدين عبد العزيز خليل»، الشهير بالسوري، الذي يُشرف على نشاط القاعدة انطلاقاً من إيران، التي يرأس فيها إحدى أنشط الشبكات المنتمية للقاعدة، بعد أن أطلقت طهران سراحه في 2014، وسمحت له بالإقامة بلا مضايقة أو ملاحقات قضائية.

وتضم قائمة «إخوة الإرهاب» أيضاً الباكستاني «حافظ محمد سعيد»، أحد قادة التنظيم، والذارع العسكرية للمنظمة «لشكر طيبة»، والذي تتهمه الولايات المتحدة خاصة بالتورط في تنظيم عدد كبير من الهجمات والعمليات الإرهابية وأشهرها الهجوم الدامي على مدينة مومباي الهندية، الذي خلف 166 قتيلاً بينهم 6 مواطنين أمريكيين.