وجه الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بتكثيف التواجد الأمني بالمتنزهات والأماكن العامة، فضلا عن المناطق المحيطة بالمنشآت الحيوية في جميع أنحاء البلاد.

ودعا «السيسي» جميع الأجهزة الأمنية وأفرادها إلى التحلي بأعلى درجات الاستعداد والحذر واليقظة خلال المرحلة المقبلة، التي تصادف احتفالات أعياد الميلاد المجيد.

وأكد أهمية تكاتف الجميع، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة البلاد، وإحباط ما أسماها مساعي قوي الإرهاب لزعزعة استقرار الوطن.

جاء ذلك خلال اجتماع وزاري مصغر ترأسه «السيسي» وضم رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي والخارجية والداخلية والعدل والمالية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية للبلاد بشكل عام، والإجراءات والاستعدادات التي تتخذها الأجهزة الأمنية لتأمين الأماكن والمنشآت الحيوية خلال موسم الأعياد المقبل.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع ناقش أيضا متابعة الوضع الاقتصادي الراهن، ونتائج القرارات الاقتصادية الأخيرة.

ويعتاد المصريون على الاحتفال السنوي بليلة رأس السنة الجديدة، حيث تحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/كانون الثاني من كل عام.

وشهدت مصر خلال الفترة الأخيرة عدة عمليات إرهابية، آخرها الأحد الماضي، باستهداف انتحاري بحزام ناسف مكانا مخصصا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)، أسفر عن سقوط 26 قتيلا، بينهم منفذ العملية و49 مصابا.