«خامنئي»: بريطانيا كانت على الدوام مصدرا للخطر والفساد والنكبة

السبت 17 ديسمبر 2016 01:12 ص

هاجم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي»، اليوم السبت، لدى استقباله رؤساء السلطات الإيرانية الثلاث، وجمعا من المسؤولين في بلاده، الحكومة البريطانية واصفا إياها بأنها تتبع سياسة «فرق تسد».

وأكد «خامنئي» أن بريطانيا كانت على الدوام مصدرا للخطر والفساد والنكبة بالنسبة لمنطقة غرب آسيا.

وكان وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون»، قد اعتبر التهديد الإيراني لدول المنطقة مصدر قلق لبلاده خلال لقاء جمعه مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية في الرياض الأسبوع الماضي.

وأشار «خامنئي» لتصريحات المسؤولين البريطانيين حول التهديد الذي تشكله طهران في دول المنطقة قائلا: «في الأيام الأخيرة وصف البريطانيون في منتهى الوقاحة إيران بأنها خطر يهدد المنطقة».

ولفت إلى المعضلات والمحن التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم وسعي الاستكبار والاستعمار الدؤوب لإيجاد التفرقة بين المسلمين وإضعافهم، قائلا: «إن الوحدة والتضامن والتعاون وتجاوز الخلافات المذهبية والفكرية في ظل المشتركات الإسلامية الكثيرة هو سبيل حل هذه المشاكل والمصائب».

وقبل ذلك هنأ الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، المرشد «علي خامنئي» على ما تحقق في سوريا ضد ما وصفه بـ«الإرهاب»، منتقدا الدول التي أبدت قلقها على مصير أهالي حلب.

وقال «روحاني»: «للأسف هناك بعض الحكومات التي تقلق على مصير الإرهابيين وتبحث عن إخراجهم سالمين من حلب».

وكان «خامنئي» قد تلقى تبريكات من مسؤولين وموالين له من داخل إيران وخارجها خلال اليومين الأخيرين لما تحقق في حلب المنكوبة، وإجلاء جميع سكانها وتشريدهم إلى مناطق أخرى، بعد أن خلف قصف المدينة بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة، آلاف القتلى والجرحى، معتبرين ذلك نصرا لـ«خط المقاومة»، الذي يشمل «حزب الله» اللبناني والنظام السوري برعاية إيرانية مباشرة.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، قد قالت إن إيران تشكل خطرا واضحا على منطقة الخليج ولا بد من التصدي لها عن طريق بذل جهود مشتركة، مشددة على ضرورة الحيلولة دون التصرفات السلبية لطهران في سوريا واليمن ومنطقة الخليج، بغية تحقيق الأمن والاستقرار فيها.

وعلى إثر هذه التصريحات، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، وقالت إن تصريحات «ماي» يمكن أن تلحق ضررا بالعلاقات بين الدولتين التي استؤنفت بعد جمود دام 5 سنوات.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران بريطانيا علي خامنئي حسن روحاني تيريزا ماي بوريس جونسون الإرهاب