«أحرار الشام» تتهم إيران بتعطيل إجلاء المدنيين من حلب

السبت 17 ديسمبر 2016 05:12 ص

اتهم مسؤول في حركة «أحرار الشام» السورية المعارضة إيران ومسلحين تابعين لها بتعطيل اتفاق إجلاء مدنيين محاصرين في حلب.

وقال «منير السيال» رئيس الجناح السياسي للحركة إن إيران تصر على السماح بخروج أناس من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب.

ووفقا لوكالة «رويترز»، قال «السيال»: «إلى هذه الساعة تنتهز إيران وأدواتها الطائفية الحالة الإنسانية لأهلنا في حلب المحاصرة ويمنعون خروج المدنيين من حلب حتى يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا».

وتوقفت عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين من آخر جيب للمعارضة في حلب، أمس الجمعة، وهو ثاني أيام عمليات الإجلاء بعد طلب من الفصائل الموالية للحكومة بإجلاء مصابين من قريتي الفوعة وكفريا.

وقال «السيال» إن تأكيد موسكو بأن معظم المدنيين غادروا بالفعل حلب يظهر أنها تحاول التملص من مسؤولياتها في الاتفاق، مضيفا أن الآلاف من المدنيين الذين يعانون البرد والجوع يحتاجون للإجلاء في أقرب وقت ممكن.

وتابع: «روسيا فشلت في ضبط الميليشيات الطائفية في حلب لإتمام الاتفاق وعليها الالتزام بتعهداتها».

وأردف: «لا يزال في حلب مدنيون بحاجة لإجلاء في ظروف الطقس القاسية والتصريحات الروسية بأن حلب المحاصرة أصبحت خالية هي تملص من متابعة الاتفاق».

وكانت المعارضة السورية اتهمت «حزب الله» وميليشيات أخرى موالية لإيران بتعطيل الدفعات التي كان مقررا أن تغادر شرقي حلب أمس الجمعة، وبإطلاق النار على الحافلات مما أسفر عن مقتل 5 على الأقل، ولاحقا وجهت «الأمم المتحدة» وواشنطن التهمة نفسها لـ«حزب الله».

وأكد مصادر صحفية أنه لا يزال نحو 40 ألفا بينهم 800 جريح في أحياء حلب المحاصرة، وهو الرقم نفسه الذي ذكرته «الأمم المتحدة» التي تقول إن من بين هؤلاء ما بين 1500 و5 آلاف مقاتل مع عائلاتهم.

وقال «الصليب الأحمر الدولي»، اليوم السبت، إن آلاف المحاصرين انتظروا الليلة الماضية وسط البرد القارس عند خطوط المواجهة شرقي حلب، أملا في إجلائهم.

ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق الأصلي، أول أمس الخميس، تم إجلاء نحو 8500 شخص بينهم 3 آلاف مقاتل من شرقي حلب.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا إيران حلب حزب الله المعارضة أحرار الشام