أكد وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السورية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أمس السبت، إن الموقف المصري من الأزمة السورية يتمثل بـ«ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، وضرورة إطلاق العملية السياسية من جديد، بهدف التوصل لتسوية شاملة ونهائية للأزمة في البلاد»، بحسب «روسيا اليوم».
البيان الذي صدر في أعقاب لقاء «شكري» مع زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني، «فولكر كاودر»، لم يتطرق إلى المجازر في حلب، والانتهاكات التي ارتكبت بحق سكان المدينة.
من جانبه، أكد المسؤول الألماني أهمية استقرار مصر، كعنصر أساسي فى استقرار الشرق الأوسط، على حد قوله.
ووصل «فولكر كاودر»، زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني، الجمعة، إلى القاهرة حيث استهل زيارته بالتوجه إلى مقر الكنيسة البطرسية في العباسية، التي تعرضت لهجوم إرهابي، الأسبوع الماضي.
وتستهدف زيارة زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني «البوندستاج»، الذي يزور القاهرة حاليا، بحث العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون البرلماني، حيث سيتلقي الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» وبابا الكنيسة الأرثوذكسية «تواضروس الثاني» وعددا من المسؤولين المصريين.
