كشف التقرير الوطني الثاني لظاهرة المخدرات في السعودية، عن ضبط 188.762 قضية خلال الفترة 1433هـ - 1437هـ، إلى جانب القبض على 245.103 متهمين خلال السنوات الخمس الماضية.

وأوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية والجمركية استطاعت ضبط 367.8 مليون قرص من أقراص الكبتاجون، بالإضافة لضبط 198.89 طن من مخدر الحشيش خلال نفس الفترة.

وأوضح التقرير أن هذه الأرقام والمؤشرات تؤكد أن هناك استهدافاً للمملكة وأبنائها, وفي نفس الوقت تبين يقظة وجهود رجال الأمن والجمارك في ضبط كل من يسعى إلى تهريب المخدرات إلى البلاد، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».

من جانبه، أكد الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حرص الحكومة، على مكافحة كل ما من شأنه أن يتسبب في أي ضرر للمواطن والمقيم ومن ذلك جهودها في مكافحة المخدرات.

جاء ذلك خلال ترؤسه، الاجتماع الخامس للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث توعد ظاهرة المخدرات التي اعتبرها من الظواهر البشعة التي تمس الدين والعرض والعقل والنفس والمال التي يجب مواجهتها بكل ما أوتينا من قوة.

وقال ولي العهد إن «التصدي لظاهرة المخدرات مسؤولية مشتركة تقع على كاهل الجميع أفراداً ومؤسسات حكومية وأهلية على حد سواء».

وأشاد ولي العهد، بالجهود البناءة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والجمركية في ضبط مهربي ومروجي المخدرات، منوها بالدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية والإعلامية في تثقيف المجتمع بأضرار المخدرات».

كما دعا الجميع «لتوحيد الجهود لتوعية المجتمع لما فيه وقايتهم من هذا الخطر».

ودشن «بن نايف» ثلاثة برامج إلكترونية هي أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني، ونجوم نبراس الرياضي، وتطبيق نبراس.

ثم شهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء جمعية نبراس للمساعدة العلاجية والرعاية اللاحقة.

كما شهد توقيع محضرين بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعدد من رجال الأعمال بخصوص إنشاء مصحات علاجية لمرضى إدمان المخدرات وتأهيلهم في الرياض والطائف.

وتسلط الصحف المحلية في المملكة الضوء، بشكل شبه يومي، على قصص ضبط مهربي مخدرات سعوديين ووافدين، كما يعد «تهريب المخدرات» من الجرائم التي يعاقب عليها القانون السعودي بالإعدام.