«حسم» المصرية تنعى أحد أفرادها أعلنت الداخلية تصفيته

الأحد 18 ديسمبر 2016 07:12 ص

أعلنت حركة مسلحة مصرية، أن الداخلية صفت أحد منتسبيها، أمس في مدينة 6 اكتوبر، غربي القاهرة.

وقالت حركة «سواعد مصر - حسم»، في بيان لها، الأحد: «بكل عزٍ وفخار تزف حركة حسم إلى المقاومين والأحرار والمجاهدين في مصر وفي كل الدنيا شهيدها البطل المغوار محمد عاشور دشيشة، ومن قبل هذا نزفه إلى الله والجنة».

وأضافت: «بعد عامٍ كاملٍ من المطاردة المستمرة تلاحقه دولة الفرعون والاحتلال بكل أجهزتها الأمنية، قادهم شيطانهم إلى عرين الأسد المُهاب، فخرج إليهم في عزة المؤمن، وخيلاء الفارس، متوشحاً سلاحه عازماً على الشهادة، تالياً كتاب ربه الذي يعمر صدره بالأيمان، فليس مثله من يظفر به الأعداء، فقتل منهم وأصاب بعد أن نثر الذل والعار على رؤوسهم».

وتابعت الحركة في باينها: «لتعلم الدنيا كلها أن محمد عاشور، هو نموذج لأبطال حسم الأفذاذ، فهو جامعىٌ درعمي حافظٌ لكتاب الله، باحثٌ مدقق، خطيب مفَّوه، مفكر مجاهد، جاهد يوم قعد الناس، ونفر حين تثاقل الناس، وبذل نفسه رخيصةً لله، خالصةً لوجهه، وهو ابنُ الأربعةِ وعشرين ربيعاً يومَ بخل الناس حتى بأموالهم».

وأشار البيان إلى أنه «سيأتى اليوم الذي نكشف فيه عن بطولات ذلك الفارس الثائر فحق لمثله أن يكون قدوةً لشباب أمتنا وأوطاننا المحتلة من قبل الفرعون المتكبر الظالم، فمثلك يا محمد هم عدتنا في جهادنا ومقاومتنا».

ووجهت حركة «حسم»، التي سبق وتنبنت عدة عمليات ضد الشرطة في مصر، رسالة إلى السلطات الحالية، بالقول: «ليعلم الفرعون وجنوده، أن محمد عاشور قد دشَّن بدماءه الطاهرة مرحلةً جديدة، من الجهاد والمقاومة عنوانها إنه جهاد نصر أو استشهاد، فلن تظفروا بأىٍ من أبطالنا بعد اليوم، سنخرج إليكم بسلاحنا، فإما نجاةٌ وإما ما نحب شهادة في سبيل الله فلا أسر بعد اليوم».

وأضافت: «لتعلم الدنيا كلها أننا لن نترك دماءَ شهيدنا، ولا دماءَ أيٍ من الشهداء، وها نحن نجدد بيعتنا لله أن نمضي على درب الشهداء، لا نصبر على ظلم ولا ظالم، ووالله لنثأرنَّ والله لنثأرنَّ، ولو بعد حین».

وتابعت: «سنقتلع قلوب قاتلیهم، سنأتیهم من حیث لا یحتسبون، نقطف رؤوسهم، ونحصد أرواحهم، وننثر أشلاءهم في كل مكان».

وكانت الشرطة المصرية، أمس، أعلنت تصفية شاب، ومقتل مجند، أثناء تبادل لإطلاق النار في مداهمة منزل، بمدينة 6 أكتوبر، غربي القاهرة، بحثا عن متورطين في أحدث أعمال العنف التي تشهدها مصر.

ونقلت وكالة «أ ش أ»، عن مصدر أمني قوله إن «القوات اشتبكت مع عناصر إرهابية، تختبئ في شقة بمدينة السادس من أكتوبر إلى الغرب من القاهرة، ما أدى إلى مقتل المجند».

وأضاف المصدر: «تبادل إطلاق النيران أسفر كذلك عن مصرع أحد العناصر الإرهابية»، في إشارة إلى إسلاميين متشددين ينشطون في مصر.

وحركة «حركة سواعد مصر- حسم»، حركة مسلحة معارضة للانقلاب العسكري في مصر، تقول إنها تستهدف السلطات الحالية من جيش وشرطة، وكانت آخر عملياتها استهداف نقطة تفتيش بمدينة الجيزة، غرب العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة الماضية، أوقع ستة قتلى من عناصر الشرطة بينهم ضابطان.

وفي السابق، أعلنت حركة «حسم» مسؤوليتها عن هجمات استهدفت عناصر أمنية وقضائية؛ كان آخرها في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تبنت المسؤولية عن مقتل ضابط شرطة يدعى «جمال الديب»، والذي يعمل بجهاز الأمن الوطني (بمثابة جهاز استخبارات داخلية) بمحافظة البحيرة (دلبتا النيل/ شمال).

أيضا، تبنت الحركة ذاتها في سبتمبر/أيلول الماضي محاولة لاغتيال النائب العام المساعد «زكريا عبدالعزيز».

وكانت آخر عملية، تبنتها الحركة، هي قُتل 6 من رجال الشرطة بينهم ضابطان في هجوم بعبوة ناسفة على نقطة تفتيش، غربي القاهرة، الجمعة قبل الماضي.

  كلمات مفتاحية

حسم حركة مسلحة تصفية مصر الداخلية

الداخلية المصرية تعلن تصفية «مسلح» متهم بقتل أمين شرطة