«السيسي» ينهي مفاوضاته مع الرئيس الأوغندي لربط «فيكتوريا» بالبحر المتوسط

الاثنين 19 ديسمبر 2016 07:12 ص

أنهى الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، مباحثاته مع نظيره الأوغندي «يوري موسيفيني»، أمس الأحد، حول مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر الأبيض المتوسط.

وجاءت زيارة «السيسي» المفاجئة والتي لم تتخطى يوما واحدا، لأوغندا، غداة إعلان عن زيارة مسؤول سعودي بارز لسد النهضة الذي تتخوف مصر من تأثيره على حصتها المائية، وسط توتر معلن بين القاهرة والرياض.

وخلال المباحثات المصرية الأوغندية بقصر الرئاسة بـ« كمبالا»، أكد السيسي «حرص مصر على تفعيل عمل لجنة مشتركة بين البلدين وعقدها في أقرب فرصة، وإقامة مزيد من المشروعات التنموية المشتركة، وخاصةً في قطاعات الطاقة، وإدارة الموارد المائية والري، والزراعة والثروة الحيوانية»، وفق بيان للرئاسة المصرية.

ونقل بيان الرئاسة المصرية عن الرئيس الأوغندي،«يوري موسيفيني»، قوله إن« زيارة السيسي، تعد أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري إلى أوغندا»، معربا عن اتفاقه مع الأخير على أهمية تفعيل عمل اللجنة المشتركة، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

وأبدى الرئيسان المصري والأوغندي، بحسب البيان، عن «ترحيبهما بمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط»، مؤكدين على أهمية العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع عقب انتهاء الدراسات الخاصة به.

وأكد الرئيسان «التزامهما بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والتنمية في إفريقيا، وخاصةً في منطقة حوض النيل، ومنطقة البحيرات العظمى والقرن الإفريقي».

وعقب انتهاء المباحثات وقعا «مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الدورية السياسية والدبلوماسية بين البلدين»، وعقدا عقب ذلك مؤتمراً صحفياً مشتركاً.

ومشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا (أكبر بحيرات إفريقيا/ تقع وسطها) والبحر المتوسط عبر نهر النيل، تم الإعلان عنه في 2015، من جانب القاهرة؛ لتعظيم استفادتها من النهر حيث يتيح الممر سهولة فى نقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول حوض النيل (11 دولة).

وزار مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي «أحمد الخطيب»، سد النهضة في إطار زيارته الحالية لإثيوبيا بعد أيام من زيارة أخرى لوزير الزراعة «عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي» لأديس أبابا.

وهناك غضب غير رسمي نقلته صحف مصرية عن دوائر غير رسمية بينها أكاديميون ودبلوماسيين يعبرون عن رفضهم لموقف السعودية الذي يأتي في ظل توتر العلاقات مع القاهرة على خلفية الموقف السوري.

وتتخوف القاهرة من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد سيمثل نفعا له خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على السودان ومصر.

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسي أوغندا سد النهضة نهر النيل يوري موسيفيني بحيرة فيكتوريا

برلماني مصري لرئيس أوغندا: «عبدالناصر» جاني في المنام وبيقولك زودوا حصتنا في الميه