أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» الاثنين أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا سيلتقون في العاصمة الروسية موسكو الثلاثاء لإجراء مباحثات بشأن سوريا.
وقال «قاسمي» اليوم الاثنين إن بلاده اقترحت هذا اللقاء بسبب الوضع المتأزم في حلب.
وبحسب بيانات وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا)، سوف يلتقي وزراء دفاع الدول الثلاثة في موسكو أيضا الثلاثاء لإجراء مباحثات بشأن الوضع في حلب.
وأكد «قاسمي» أن المفاوضات المخطط لها في آستانة، عاصمة كازاخستان، بين المعارضة السورية وروسيا وتركيا ليس لها علاقة بلقاء وزراء الخارجية في موسكو.
ليس بالاجتماع المعجزة
من جانبه، قال مسؤول بوزارة الخارجية التركية إن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيجرون محادثات في موسكو الثلاثاء لإعطاء قوة دفع جديدة بهدف التوصل لحل في حلب.
وتابع «ليس بالاجتماع المعجزة لكنه سيمنح كل الأطراف فرصة للاستماع إلى بعضها البعض».
وكانت اتصالات دبلوماسية مكثفة جرت الأيام القليلة الماضية بين أنقرة الداعمة للمعارضة السورية وموسكو وطهران (الداعمتان للنظام السوري) بشأن حلب تحديدا.
وأعلنت روسيا السبت أنها ستستخدم الفيتو (حق النقض) ضد مشروع قرار فرنسي يطلب إرسال مراقبين للإشراف على عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب.
ويطلب المشروع من الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» أن ينشر سريعا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة، وموجودين أصلا في سوريا «للسهر في شكل مباشر» على عملية «إخلاء المناطق المحاصرة من حلب».
كما نص على أن تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين.
ويتعرض أهالي مدينة حلب، لعمليات إبادة جماعية وانتهاكات، على أيدي قوات النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران وميليشيا «حزب الله» اللبناني.
