الأيقونة الحلبية «بانا» تنجو من الحصار وتنتقل إلى ريف إدلب

الاثنين 19 ديسمبر 2016 11:12 ص

وصلت الطفلة الحلبية «بانا العابد» إلى ريف حلب الغربي ضمن قوافل الخارجين من المدينة المحاصرة، اليوم الاثنين، وانتقلت بعدها إلى ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية برفقة والديها، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام تم برعاية تركية روسية.

و«بانا» وهي طفلة في السابعة من عمرها، تحولت إلى أيقونة الثورة السورية على «تويتر» بعد أن تابعها عشرات الآلاف لحظة بلحظة، وهي تتحدث عن تفاصيل حياتها مع عائلتها تحت القصف والحصار في شرقي حلب.

وكانت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إلى جانب عدد من الناشطين والصحفيين السوريين أمثال «هادي العبد الله»، نشروا صورا لها بعد وصولها الحدود.

واعتادت «بانا» توثيق تجربتها خلال الحرب السورية، بمساعدة والدتها، أثناء مشاهدتها لدمار المدينة التي تحبها، لتقدم تقريرها اليومي حول الدمار الذي حل بالجزء الشرقي من المدينة، والذي تعيش فيه «بانا»، ويقع تحت سيطرة قوات النظام.

وفقد الاتصال بالطفلة السورية، الأسبوع الماضي، بعد إغلاق حسابها الذي سعت من خلاله مع والدتها إلى إطلاع العالم بأسره على المجازر التي تشهدها الأحياء الشرقية لحلب المحاصرة من قبل قوات نظام «الأسد» وميليشياته.

وتعرض منزل الطفلة السورية للقصف في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها نجت ووالدتها.

وتوقفت الطفلة وأمها عن التغريد، وأغلق حسابها على «تويتر»، ما أثار القلق على مصيرها، وبعد نحو 24 ساعة من إغلاق الحساب، عاودت الأيقونة الحلبية التغريد دون أن توضح سبب توقفه حسابها وكيفية إعادة تفعيله.

ووصلت «بانا»، اليوم الاثنين، إلى مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب الغربي، بعد خروجها على متن حافلات أجلت مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، وانتقلت بعدها إلى ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية برفقة والديها.

وبدأت مجددا في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، عملية إجلاء أحياء حلب المحاصرة بعد توقفها لأكثر من يوم جراء عرقلتها من قبل الميليشيات الموالية للنظام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا حلب إدلب تركيا روسيا بانا العابد تويتر