أمريكا وإيران تغلقان مقراتهما الدبلوماسية في تركيا

الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 06:12 ص

أغلقت أمريكا سفارتها لدى أنقرة، وقنصليتاها في مدينتي إسطنبول وأضنة، بعد إطلاق نار أمام السفارة.

وقالت السفارة الأمريكية إن الشخص الذي فتح النار اعتقل، ولم ترد تقارير بسقوط إصابات في الواقعة التي حدثت بعد ساعات من مقتل السفير الروسي «أندريه كارلوف»، إثر إطلاق نار استهدفه خلال معرض فني بالعاصمة التركية أنقرة.

من جانبها، أعلنت السفارة الإيرانية في العاصمة التركية أنقرة، أنها قررت إغلاق مقراتها الدبلوماسية في المدن التركية، الثلاثاء، خوفا من تعرضها لحوادث مماثلة.

وقررت الخارجية الإيرانية إغلاق قنصلياتها في مدن إسطنبول وطرابزون وأرضروم.

وطالبت السفارة الإيرانية مواطنيها في تركيا بعدم مراجعة القنصليات الإيرانية في المدن المذكورة دون إعطاء تفاصيل أكثر حول هذا القرار المفاجئ.

وكانت سلطات الأمن التركية ألقت القبض على شخص، أطلق النار في الهواء أمام السفارة الأمريكية في أنقرة ليلة أمس.

وأمس الإثنين، أخرج «شاهين س»، بندقية من معطفه وأطلق النار في الهواء أمام مبنى السفارة، وتعامل أفراد أمن السفارة معه، وتمكنوا من توقيفه ومن ثم نقله إلى مديرية الأمن.

وكانت لقطات مصورة، أمس الإثنين، أظهرت  منفذ الهجوم وهو يطلق النار على «كارلوف» بينما كان يلقي كلمة في معرض فني روسي بعنوان «روسيا في عيون الأتراك»، وسقط السفير على الأرض ونقل بعد ذلك في حالة حرجة إلى مستشفى في أنقرة، ليعلن وفاته لاحقا.

وقالت وكالة «أسوشيتد برس» نقلا عن مصور كان داخل القاعة أن المهاجم أطلق 8 رصاصات على كارلوف، ثم أعلن بالتركية أنه نفذ الهجوم انتقاما لأهالي مدينة حلب، في إشارة إلى مشاركة روسيا في الحملة العسكرية التي انتهت بتهجير عشرات الآلاف من أحياء حلب الشرقية، فضلا عن قتل آلاف المدنيين.

وعقب الهجوم، قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إن اغتيال السفير الروسي هدفه عرقلة تطبيع العلاقات بين أنقرة وموسكو، وهو الأمر الذي لن ينجح فيه أحد.

وأضاف «أردوغان»، في سياق حديثه عن الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، أن «الطرف الروسي طلب المشاركة في التحقيق في الحادث وقد وافقنا».

وتابع: «لن ينجح أحد في عرقلة العلاقات بين تركيا وروسيا، وبعملية الاغتيال الغادرة للسفير الروسي في أنقرة».

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

تركيا السفارة الامريكية الخارجية الإيرانية قوات الأمن التركي