«الجبير»: النظام السورى سعى لإبادة شعبه عن طريق الميلشيات المسلحة

الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 06:12 ص

قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، إنه إذا فشل المجتمع الدولي في إيجاد وسيلة ضغط على النظام السوري، فلن يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

جاء ذلك خلال كلمته، الاثنين، في الاجتماع الوزاري الطارئ بشأن حلب.

وأشار «الجبير» إلى أن النظام السورى عليه تحمل ما يحدث في سوريا، موضحا أن «بشار الأسد سعى لإبادة شعبه عن طريق الميلشيات المسلحة».

وأكد «لقد وجه الجيش السوري الذي كنا نفخر به في الدفاع عن العروبة إلى قتل الشعب السوري الشقيق».

وأوضح أنه «دون إبعاد النظام السوري عن الحكم لن يتم الوصول إلى حل سياسي».

وتابع «لم نقول كيف نصل لحل سياسي؟ الكل يريد ذلك، ولكن السؤال كيف نفرض الضغوط اللازمة على النظام (السوري) للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي؟».

وأضاف «إذا لم نستطع إيجاد وسيلة ضغط فعالة على النظام السوري، فلن نستطع الوصول إلى حل سياسي وسيستمر القتل والتشريد والظلم في سوريا وسنتحمل مسؤولية ذلك أمام الله وأمام الشعب السوري».

ومن جانبهم، أوضح وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ لمجلس الجامعة العربية بشأن سوريا أن استمرار الوضع المأساوي في سوريا يشكّل خطرًا على الأمن القومي العربي وعلى الاستقرار العالمي، مشددين على ضرورة فرض الضغوط اللازمة على نظام الاسد للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي الممثلة في القرارات الدولية.

كما أكدوا رفضهم الكامل لأية إجراءات أو سياسات ينتهجها النظام في سوريا أو حلفاؤه بهدف إحداث تغييرات ديموغرافية أو فرض واقع سكاني جديد سواء في حلب أو غيرها من المدن التي يجري تفريغها من السكان.

وتم التوصل الأحد، إلى اتفاق جديد ينص على خروج المحاصرين من حلب و مرضى وجرحى من مدينة الزبداني وبلدة مضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة، مقابل خروج نحو 4000 مريض وجريح من بلدتي الفوعة وكفريا التي تحاصرهما فصائل المعارضة شمالي سوريا. 

ويسيطر عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني على بلدتي الفوعة وكفريا التي يقطنهما نحو 15 ألف شخص. 

ورغم حصار المعارضة للبلدتين إلا أن نظام الأسد يرسل المساعدات لسكانهما جواً بشكل مكثف. 

وبدأت الخميس الماضي، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق تم التوصل إليه بوساطة تركية، الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة. 

لكن الاتفاق الأول واجه عراقيل من قبل النظام السوري، الذي وضع شروط جديدة للاستمرار في تنفيذه، ما أدى لتوقفه حتى توصلت الأطراف لاتفاق الأمس.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجبير حلب وزراء الخارجية العرب النظام السوري بشار الأسد المجتمع الدولي