مواطن صيني يسرق تقنيات عسكرية أمريكية وينقلها لبلاده

الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 08:12 ص

صرحت وزارة العدل الأمريكية أن المواطن الصيني «يوي لون»، الذي كان يعمل في مركز الأبحاث الأمريكي «يونايتد تكنولوجيز»، اعترف بسرقة تقنيات عسكرية مهمة ووثائق ونقلها إلى الصين.

وأوردت الوزارة بيانا للقائمة بأعمال مساعد المدعي العام الأمريكي «ماري ماكورد»، جاء فيه أن «لون» أكد سرقته واستخدامه لمعدات تقنية هامة ووثائق، مع علمه بأن هذه السرقة ستفيد صناعة التقنيات العسكرية في الصين، لكنه انتهك عمدا حظر الولايات المتحدة الأمريكية على الصين، حسب قائمة من المعدات والتكنولوجيا الأمريكية.

وجاء في بيان الوزارة الذي نشر على موقعها الإلكتروني، أن «لون» البالغ من العمر 38 عاما والحاصل على إقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، اعترف بذنبه وفقا لبند تنظيم جريمة وظيفية والكشف عن الأسرار التجارية للحكومة الأجنبية، ويصل الحد الأقصى لمدة العقوبة 15 عاما، كما وانتهك قانون الرقابة على الصادرات من الأسلحة، التي تصل عقوبة السجن لها 20 عاما.

ووفقا للوثائق عمل «لون»، من أيار/مايو عام 2008، وحتى أيار/مايو عام 2014، ككبير المهندسين في مركز الأبحاث «يونايتد تكنولوجيز»، وكان عمله مرتبطا بتطوير المحركات للمقاتلات «إف-119» و«إف-135»، وتفاصيل هذا العمل لها أهمية خاصة لخصوم الولايات المتحدة الأمريكية.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة الصين سرقة