«فاينانشيال تايمز»: «كاميرون» يكسب في ساعة ما كان يكسبه في عام

الأربعاء 21 ديسمبر 2016 07:12 ص

ذكر تقرير لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن «ديفيد كاميرون» رئيس الوزراء البريطاني السابق يتقاضى مقابل خطاب لمدة 60 دقيقة تقريبا بقدر ما كان يتقاضاه في عام، في الوقت الذي يحاول فيه إضفاء المنطق على فشله التاريخي الخاص، «خروج بريطانيا».

وقال «جورج باركر» في تقرير للصحيفة ترجمته «الاقتصادية السعودية»،إن «كاميرون زعم في جامعة ديبو أنه لم يكُن لديه كثير من الخيارات، لأن أوروبا كانت قد بدأت بتسميم السياسة البريطانية». 

وأوضح التقرير أن «في الواقع استطلاعات الرأي أظهرت باستمرار أن الناخبين كانوا قلقين بشأن قضايا مثل الاقتصاد والرعاية الصحية أكثر بكثير من علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي». 

ومن جانبه، قال «روبرت هاريسون»، كبير الموظفين السابق لدى أوزبورن، إنه «من الإنصاف القول إن رئيس الوزراء كان القوة الدافعة الرئيسية خلف الاستفتاء. لقد شعر أنه الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله. الشعب البريطاني لم يُمنح حق إعطاء رأيه فيما يتعلّق بالاتحاد الأوروبي لمدة 40 عاماً والمؤسسة كانت قد تغيرت بشكل يجعل من الصعب التعرف عليها. لو أن الأمر كان يتعلق بإدارة الحزب أعتقد في النهاية أنها ستكون مخاطرة كبيرة لاتخاذها».

وأكد التقرير أن «كاميرون» شرع «في محاولة لتأمين شروط جديدة لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن ثقته المبتهجة لم تنقل دائماً إلى زملائه الزعماء الأوروبيين فكرة أنه كان يلعب من أجل رهانات عالية جدا». 

وأشار إلى أن «حلفاء رئيس الوزراء قالوا إنه دائماً ما حذّر من أن الهزيمة كانت محتملة، لكن أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي يذكر أن كاميرون أخبر الزملاء في قمة مجموعة العشرين في بريسبان عام 2014: "سوف نفوز. ربما بنسبة 70 إلى 30". في النهاية خسر بنسبة 52 إلى 48».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون السياسة البريطانية