ضجة يثيرها بنطال رئيسة وزراء بريطانيا.. ثمنه 995 جنيها استرلينيا

الأربعاء 21 ديسمبر 2016 08:12 ص

اتضح أن بنطال رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي» الذي كان محل انتقاد بسبب ثمنه الباهظ والذي يساوي 995 جنيها إسترلينيا، صنع في تركيا وثمنه يعادل 4380 ليرة تركية.

ويبدو أن بنطال رئيسة الوزراء أصبح حديث السياسيين في بريطانيا، بعد أن سخر منها وزير الخارجية «بوريس جونسون»، حيث وصفها في مناسبة رسمية بـ«المنفتحة على الثقافات العالمية، حتى أنها ترتدي السراويل الألمانية التقليدية المصنوعة من الجلد».

ونشرت صحيفة «يني شفق» التركية خبراً رصدت فيه تعليقا من صحيفة «ميرور» البريطانية حول البنطال الذي صممته المصممة الإنجليزية «أماندا واكالاي» بيّنت فيه أنه مصنوع من جلد مستورد من مصنع للجلود باسم «باشا» بمنطقة جونجورن بمدينة إسطنبول.

وتندرت الصحيفة التركية على موجة الانتقادات التي طالت رئيسة الوزراء «ماي» بسبب ثمن البنطال الباهظ في تقرير لها جاء فيه :«صرحت وزيرة التعليم البريطانية السابقة نيكي مورغان منتقدة رئيسة الوزراء إذا قمت بإنفاق مبلغ مثل هذا فقط على بنطال، فأعتقد أنني لن أستطيع النظر في أعين المرشحين بعد ذلك».

وفي المقابل، اتضح أن «مورغان» نفسها قامت باقتناء حقيبة يبلغ سعرها 950 جنيهاً إسترلينياً أي ما يعادل 4000 ليرة تركية.

وكانت «مورغان» أول من انتقد ارتداء رئيسة الوزراء لبنطال باهظ الثمن، ودافعت عن نفسها قائلة إنه «باستثناء ثوب زفافي لم أنفق هذا المبلغ الكبير من المال على شراء الثياب».

من جهة أخرى، لامت النائبة في أحد الأحزاب المحافظة، «نادين دورريس مورغان» على انتقادها لرئيسة الوزراء حيث تساءلت عن الأسباب التي لم تدفع بالوزيرة إلى توجيه الانتقاد أبداً للرئيس السابق «دايفيد كاميرون» حول الأطقم باهظة الثمن التي كان يرتديها، متهمة إياها بالعنصرية.

وبحسب الخبر الذي نشرته Guardian البريطانية، فإن «مورغان» لم تتم دعوتها بعد هذا الموقف إلى الاجتماع المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي تم انعقاده في منزل رئيسة الوزراء.

وخلال إحدى اللقاءات الصحفية مع رئيسة الوزراء، وُجّه إليها سؤال متعلق بثمن البنطال الباهظ الذي ترتديه، إلا أنها لم تُقدّم إجابة واضحة واكتفت بالحديث بشكل عام عن القرارات والإجراءات التي تهمّ الدولة.

 

  كلمات مفتاحية

بريطانيا بنطال رئيسة وزراء بريطانيا

رئيس جامعة القاهرة: منع «البناطيل المقطعة» مصادرة للحرية.. وقانون بالبرلمان لتوحيد الزي