وزير الإعلام السعودي: جهات حكومية خارجية وراء 18 عملية «إرهابية» في المملكة

الخميس 22 ديسمبر 2016 05:12 ص

أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي «عادل الطريفي»، أن المملكة تعد من أوائل الدول التي تعرضت لآفة الإرهاب عبر أكثر من 100 عملية إرهابية، منها 18 عملية نفذتها عناصر مرتبطة تنظيميا بجهات حكومية خارجية قتل وأصيب بسببها العديد من مواطنيها والمقيمين فيها ورجال الأمن.

جاءت هذه التصريحات في كلمة له خلال ترؤسه أعمال الدورة الـ11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار «دور وسائل الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا»، بحضور الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ووزراء الإعلام لدول المنظمة في جدة الأربعاء.

وأضاف «الطريفي» أنه تم إحباط 268 عملية إرهابية قبل وقوعها، محذراً من أن الإرهابيين وصل بهم الأمر إلى أن يعتدوا بالتفجير في شهر رمضان الماضي قرب الحرم النبوي الشريف.

وأوضح في كلمته أن انعقاد الدورة الـ11 لمؤتمر وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار «دور وسائل الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا»، يأتي في ظروف إقليمية ودولية مهمة تلقي بظلالها على العالم الإسلامي كما هو حاصل في أزمات يمر بها إخواننا في سوريا، والعراق وغيرها.

وقال إن هذه الأزمات التي يمر بها عالمنا الإسلامي تستدعي تضافر الجهود ووحدة الصف تحقيقا لتطلعات شعوبنا وما فيه الخير لها، وأن تكون دورتنا الحالية منطلقا نحو بحث وإصدار ميثاق إعلامي إسلامي يختص بمكافحة ظاهرتي الإرهاب والإسلاموفوبيا.

وتابع «الطريفي»: «مما لا شك فيه أننا نعاني اليوم وأكثر من أي وقت مضى من تنامي ظاهرة الإرهاب، وهي الظاهرة التي استفحلت مستغلة ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط من أزمات، أدت إلى اختطاف عدد من وسائل الإعلام التقليدي والحديث من الإرهاب وداعميه».

ولفت إلى أن «المملكة عملت على إبرام العديد من الاتفاقات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، ومنها التوقيع على معاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي في 1 يوليو/تموز 1999، كما شكلت تحالفاً إسلامياً من 40 دولة لمحاربة تلك المنظمات الإرهابية، وأصدرت التشريعات الخاصة بمكافحة الإرهاب للحد من آثاره محلياً وإقليمياً ودولياً، بل سبقت وبادرت بطرح فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وذلك خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض 2005، وأنشي من خلاله مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي تبرعت له المملكة بمبلغ 110 ملايين دولار».

وقال وزير الثقافة والإعلام إنه «وإيماناً من المملكة بأهمية هذا الموضوع والدور الذي يمكن أن يقوم به المؤتمر في مكافحة الإرهاب، تقدم وفد المملكة العربية السعودية بمشروع قرار بشأن دور الإعلام في مكافحة الإرهاب لاقى استحسان ودعم الدول الأعضاء في المنظمة، حيث دعا مشروع القرار الدول الأعضاء إلى إدانة وتجريم وسائل الإعلام التي تروج وتحرض على الإرهاب».

المصدر | الخليج الجديد + الحياة

  كلمات مفتاحية

السعودية الطريفي هجمات إرهابية