نفى تنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) البيان الذي تم تداوله عن تبنيه عملية اغتيال السفير الروسي فلدى تركيا «أندريه كارلوف»، على يد أحد رجال الشرطة الأتراك.
من جهته، أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أمس الأربعاء، أن الشرطي «مولود ألطنطاش» الذي قتل السفير الروسي لدى تركيا هو عضو في جماعة «فتح الله كولن» المعارضة، بينما فضلت موسكو انتظار نتائج التحقيق.
وقال «أردوغان» في مؤتمر صحفي في أنقرة إن القاتل عضو في منظمة «كولن» وما من حاجة للتكتم على ذلك، مضيفا أن المعطيات تظهر ذلك بناء على المكان الذي درس فيه القاتل وعلاقاته.
واتهم «أردوغان» جماعة «كولن»، المتهمة بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي، بأنها لا تزال متغلغلة في صفوف الشرطة والجيش التركيين.
وفي وقت سابق، قالت مصادر في الخارجية التركية إن وزير الخارجية «مولود جاويش أوغلو» أبلغ نظيره الأمريكي «جون كيري» بأن أنقرة وموسكو تعتقدان بتورط جماعة «كولن» في اغتيال السفير الروسي.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «جون كيربي»، أمس الأربعاء، إن افتراض تورط الولايات المتحدة في اغتيال السفير من خلال «كولن» المقيم على أراضيها أمر مضحك وسخيف للغاية.
ونفى محام قريب من جماعة «كولن» اتهام الحكومة للجماعة بالوقوف وراء حادثة اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، مساء الاثنين الماضي، داخل معرض فني بأنقرة، التي انتهت أيضا بمقتل القاتل نفسه برصاص قوات الأمن بعد تنفيذه عملية الاغتيال.
