صرحت وزارة الداخلية في غزة التي تديرها حركة «حماس»، اليوم الخميس، بتشكيلها جهازاً جديداً خاصاً بالشرطة البحرية، تكون مهمته حماية سواحل القطاع الذي تحاصرها (إسرائيل) منذ عام 2006.

وتم تعيين العميد «محمد خلف»، المسؤول في وزارة الداخلية في غزة، قائداً للشرطة البحرية، فيما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «إياد البزم»، إن عدد أفراد الشرطة البحرية 600 عنصر. ويبلغ عدد عناصر الأجهزة الأمنية والشرطة حوالى 18 ألف موظف، وفق تصريح «البزم».

وسيطرت حركة «حماس» على قطاع غزة منذ عام 2007، وتتخذ فيما يخص المؤسسات التي تتولى أمورها قرارات منفردة بعيدة عن السلطة الفلسطينية في رام الله.

وقال قائد الأجهزة الأمنية والشرطية في القطاع اللواء «توفيق أبونعيم»، في كلمة له، خلال حفل الإعلان عن جهاز حماية السواحل، والذي أقيم في مدينة غزة، إن «الشرطة البحرية ستعمل على تأمين امتداد الشريط الساحلي للقطاع البالغ طوله حوالى 39 كيلومتراً»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف «أبونعيم»  إن جهاز الشرطة البحرية «سيناط به إعادة التموضع على سواحل القطاع وهي أكثر البوابات أثراً على غزة، ومُلقىً على عاتقه أمن المنطقة الساحلية من المهربين والمخلين بالأمن وتنظيم حركة الصيادين».

واختتم قائد الأجهزة الأمنية والشرطية في قطاع غزة بالتعبّير عن أمله بـ «أن لا يدوم الحصار المفروض على قطاع غزة وألاّ يطول انتظار الميناء والمطار وفتح البوابات المغلقة أمام أهل القطاع»، موضحاً «قلة الإمكانات لدى الشرطة».