زعم القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء «محمد علي جعفري» أن هناك اتصالات تجري بين السعودية والكيان الإسرائيلي بهدف زعزعة الأمن في إيران.
وقال «جعفري»، في كلمته أمام ملتقى بمناسبة ذكرى تأسيس قوات أمن الطائرات اليوم السبت، إن «الثورة الإسلامية اليوم تواصل تقدمها بقوة»، بحسب وكالة فارس الإيرانية.
ووصف جبهة معركة حلب (شمال سوريا) بأنها الخط الأمامي للثورة الإسلامية، وقال إنها «شكلت إحدى أكبر الهزائم التي لحقت بالأعداء وعلى رأسهم أمريكا والكيان الإسرائيلي من قبل الثورة الإسلامية»، في إشارة إلى سيطرة النظام السوري والميليشيات الشيعية المتعاونة معه على مدينة حلب الشهر الجاري.
واعتبر «جعفري» أن أحد أهم أهداف الأعداء يتمثل في زعزعة الأمن في الملاحة الجوية الإيرانية، إلا أن الحرس الثوري أحبط جميع محاولات الأعداء في هذا المجال، بحد زعمه.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/ كانون ثاني الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام «نمر باقر النمر» رجل الدين السعودي الشيعي، مع 46 مداناً بالانتماء لـ«التنظيمات الإرهابية».
وتقود السعودية تحالفا عربيا في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
كما تدعم السعودية المعارضة السورية ضد نظام «بشار الأسد» المدعوم من إيران والميليشيات الشيعية.
