أقر الاتحاد السعودي لكرة القدم، قرار الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، بخصم 3 نقاط من رصيد فريق «الاتحاد» في «دوري جميل» السعودي للمحترفين.

وبحسب صحيفة «عكاظ»، وجهت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بإلزام لجنة المسابقات بتنفيذ قرار الاتحاد الدولي «فيفا» القاضي بخصم النقاط الـ3 بصورة فورية.

وبذلك يتصدر فريق «الهلال» ترتيب «دوري جميل» في جولته الـ14، بـ34 نقطة، ويتراجع فريق «الاتحاد» إلى المركز الثالث بـ31 نقطة، بفارق الأهداف مع فريق «الأهلي» صاحب المركز الثاني.

وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعث خطابا إلى «فيفا»، أكد فيه التزامه بتطبيق عقوبته المتمثلة في خصم 3 نقاط من رصيد فريق «الاتحاد» لدوري المحترفين، لحين صدور قراره النهائي.

وتضمن خطاب اتحاد القدم لـ«فيفا» حدوث لبس في الأمر، وهو أن نادي «الاتحاد» أودع حقوق اللاعب لحساب محكمة «كاس» بدلا من حساب «فيفا».

فيما لا يزال نادي «الاتحاد» السعودي ، ينتظر قرارا نهائيا من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعدما حول مبلغ 9228 دولارا لـ«فيفا»، باسم المحترف الارجنتيني «إليخاندرو مانسو» الذي كان قد تقدم بشكوى ضد إدارة النادي، تسببت في قرار خصم الـ3 نقاط من رصيد الفريق الأسبوع الماضي.

وبحسب صحيفة «الرياضية»، فتح الدكتور «ماهر عبد الفتاح» عضو مجلس إدارة نادي «الاتحاد» خطا ساخنا مع الإسباني «خوان كرسبوا» محامي النادي في القضايا الدولية، بعد أن بعثت الادارة كل الأوراق التى تثبت صحة وسلامة موقف النادي القانوني حيال هذه القضية، كما تواصل مع محامي اللاعب الأرجنتيني، لإجلاء الحقيقة أمام «فيفا» وإيضاح موقف النادي.

وكشفت مصادر أنه ومع بداية الدوام في أروقة «فيفا» منتصف الأسبوع الحالي سيتم إيقاف قرار الحسم، لاسيما أن إدارة «الاتحاد» اتخذت كافة الإجرات التى من شأنها تبرير موقفها، وخدمته بشكل قانوني.

وأفادت ذات المصادر أن «عبد الفتاح» قد يضطر للسفر إلى أوربا خلال الساعات المقبلة للوقوف على آخر تطورات القضية ومتابعتها عن قرب، والجلوس مع محامي اللاعب الأرجنتيني وكذلك الاجتماع مع محامي النادي في حال تطلب الأمر ذلك.

وسيطبق اتحاد القدم المحلي قرار خصم النقاط من رصيد الفريق بـ«دوري جميل» على أن يستعيدها «العميد» بعد مداولة القضية في أروقة محكمة التحكيم الرياضي «كاس».

يذكر أن اللاعب، كان قد تصارع على كسب خدماته ناديا «الاتحاد» و«الأهلي» عام 2008، قبل أن يصدر قرار بمنع الناديين من التعاقد معه، وإقرار قانون «ميثاق الشرف» آنذاك.