وصف رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، «بنيامين نتنياهو»، أمس الاثنين، رد فعل بلاده على قرار مجلس الأمن الدولي المُناهض للاستيطان، بأنه «صارم وطبيعي».

وقال رئيس الوزراء (الإسرائيلي) في كلمة ألقاها في حفل إطلاق برنامج خاص بتطوير المجتمع والاقتصاد في منطقة الجليل، شمال (إسرائيل) إن: «رد فعلنا على قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان عاقل وصارم ومسؤول وطبيعي وضروري للتعبير عن رفضنا للقرار».

وكان مجلس الأمن الدولي اصدر، الجمعة الماضية، قراراً بعد موافقة 14 دولة، يُطالب فيه بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما بادرت تل أبيب إلى رفضه بشدة.

وفي المقابل أوعز «نتنياهو» إلى وزرائه، خلال جلسة الحكومة، الأحد الماضي، بتجنب اللقاء أو التحدث مع مسؤولين ودبلوماسيين من الدول المؤيدة لقرار الاستيطان، خلال الثلاثة أسابيع المقبلة.

ومن جانب آخر لم يتوقف رئيس الوزراء (الإسرائيلي) عن كيل الاتهامات إلى إدارة الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، بوقوفها وراء اتخاذ قرار مجلس الأمن حول الاستيطان.

وأضاف «نتنياهو»، في التصريحات التي نشرها مكتبه، عبر بيان اطلعت عليه وكالة «الأناضول»: «من المهم أن نواصل ردنا على هذا القرار، حتى لو كانت هناك محاولة أو محاولتان للنيل منّا خلال الشهر المقبل».

وتابع رئيس الوزراء (الإسرائيلي): «لكن لا بديل لرد الفعل الصارم لأنه يخلق الأرضية لتعامل آخر معنا لاحقا، لذلك وصف احتجاجنا بأنه حرب عالمية هو أمر سخيف. دول العالم تحترم الدولة القوية التي تصر على مواقفها».