أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن إبرام عقد مع مصر بقيمة 11.5 مليون دولار، تستورد بموجبه الأخيرة معدات لصالح برنامج القوات الجوية المصرية.

ووفق الموقع الرسمي للوزارة فإن مصر ستستورد حواضن استطلاع لمقاتلات »إف 16 بلوك 52».

وقالت الوزارة، إنه بموجب هذا العقد ستقوم الشركة بتوفير الأجزاء الرئيسية لإنتاج حاضني استطلاع طراز DB-110، ودراسة مبدئية لحاضن واحد من نفس النوع موجود في الخدمة الفعلية، ومن المُنتظر أن ينتهي العمل على هذا العقد بحلول 18 أغسطس 2017.

يُذكر أن القوات الجوية المصرية، كانت قد حصلت على حاضن استطلاع DB-110، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن منح عقده لصالح الشركة في أكتوبر/تشرين أول 2010، ضمن التجهيزات التي طلبتها مصر لصالح صفقة (F-16 Block 52) حيث انتهى تسليم 20 مقاتلة في 2015، التي تم الإعلان عنها عام 2009، وتم الموافقة عليها مُشتملة لطلب بإمكانية الحصول على عدد يصل إلى 4 حواضن استطلاعية من هذا النوع المتطور.

والـDB-110 هو حاضن رقمي للاستطلاع الجوي التكتيكي يعمل على الطائرات المقاتلة وطائرات المراقبة والاستطلاع يلتقط الصور ليلا ونهارا باستخدام مستشعرات التصوير »الكهروبصرية-الحرارية» ويقوم ببث مايلتقطه آنيّا إلى المحطة الأرضية المسؤولة عن الاستقبال والتحليل للصور الاستطلاعية، من خلال وصلة البيانات المحمولة جوا المُزوّد بها.

ويتميز الحاضن بالقدرة الهائلة على التقاط الصور بدقة عالية من مسافات قصيرة ومتوسطة وبعيدة تتجاوز 130 كم وارتفاعات شاهقة تتجاوز 12 ألف مترا فوق سطح الارض، ويعمل لدى 9 دول وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا واليونان وتركيا وباكستان ومصر والامارات والمغرب والسعودية.

وأوائل الشهر الجاري، قام وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، بزيارة إلى واشنطن حيث ناقش التعاون العسكري والاقتصادي.

ومنذ وصوله إلى الحكم في عام 2014، يسعى الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، إلى إبرام صفقات عسكرية بين الحين والآخر، مع عدة دول يقول خبراء إنه يعمل على استرضائهم وخطب ودهم بهذه الصفقات، لاسيما أن بلاده تمر بأزمة اقتصادية طاحنة.