استضافت القاهرة اجتماعا لإعلاميين وحقوقين ومثقفين ليبيين بالقاهرة، يعد الثاني من نوعه خلال أسبوعين لمناقشة أزمة بلادهم.

وحضر الاجتماع الفريق «محمود حجازى» رئيس أركان حرب القوات المسلحة وسفير مصر بلبيا «محمد أبو بكر».

وعبر المجتمعون فى كلمتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأراضى الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لايقافها فورًا ونشر ثقافة الحوار وصولًا إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن إستقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضية.

ووفق البيان الختامي للاجتماع، توافق الحاضرون على دعم ما جاء فى بيان القاهرة الذى صدر عن مجموعة من القوى الوطنية (الاجتماع الأول) التى اجتمعت فى القاهرة في 12، 13 من ديسمبر/كانون أول الجارى مع الأخذ فى الاعتبار ببعض الملاحظات.

وتبنى الاجتماع وضع مشروع خطاب إعلامى يدعو إلى تكوين حاضنه شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه.

ودعا الاجتماع إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطنى للعدالة التصالحية، بالإضافة إلى تعزيز الثقة فى إختيارات الشعب الليبي والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيين.

وحث البيان الختامي على «تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المختلفين بشكل ثنائى أو جماعى ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار».

يشار إلى أن مصر تستشيف بين الحين والآخر، اجتماعات لقيادات وشخصيات ليبية، كما أنها تدعم بشكل غير مباشر الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في طبرق وقواتها المسلحة التي يقودها «خليفة حفتر».