قدمت السعودية مبلغ 456 مليون دولار، دعما للشعب اليمني، عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» منذ تأسيسه في مايو/آيار 2015.

وقالت السفارة السعودية لدى القاهرة، الثلاثاء، في بيان إن توجيه العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بتأسيس المركز، كان قد صاحبه تخصيص مليار ريال (267 مليون دولار) لمساعدة اليمنيين عند تأسيس المركز.

وبحسب البيان، بلغت قيمة المساعدات المقدمة من المملكة، ممثلة في المركز، إلى اليمن بـ456 مليون دولار أمريكي، بعدد مشاريع بلغت 98 مشروعا.

و«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» هو مركز سعودي دولي، مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم انشاؤه في مايو 2015، بتوجيه من العاهل السعودي.

وتعد عملية «إعادة الأمل» لمساعدة الشعب اليمني، أولى البرامج التي تولاها المركز بتوجيه مباشر من الملك «سلمان».

وتقود السعودية، تحالفا مكونا من عدة دول خليجية وعربية، تشن هجمات جوية ضد الحوثيين في اليمن، يتألف من 5 دول خليجية، هي السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين، علاوة على 4 دول عربية أخرى.

وبحسب البيان، شملت المشروعات مجالات الصحة، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ، والخدمات اللوجستية، ودعم التنسيق في العمليات الإنسانية، ومشروعات التعليم، والحماية، والتعافي المُبكر، والإيواء، والأمن الغذائي، وإدارة وتنسيق المُخيمات.

وأسهم المركز في تنفيذ المشروعات من خلال المشاركة مع 73 شريكاً من المنظمات والهيئات الإغاثية المحلية والدولية، أبرزها برنامج الغذاء العالمي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للأطفال «يونيسيف»، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وكان وزير المالية السعودي «محمد الجدعان» قد أكد، عدم وجود حدود للإنفاق في الدفاع عن حدود المملكة وأراضيها وإغاثة الشعب اليمني.

وقال «الجدعان»، ردا على سؤال حول التكلفة المخصصة لحرب اليمن في ميزانية 2017، «إن المملكة ستدفع بكل قدراتها للدفاع عن ذلك».

وأكد الوزير في تصريحات صحفية، أن هناك وثيقة موجودة في موقع «رؤية المملكة 2030» توضح ما سيتم من الآن إلى عام 2020، مؤكدا أن الحكومة لن تفاجئ المواطنين والقطاع الخاص من الآن إلى 2020 بأي شيء لم يذكر في هذه الوثيقة ولم يعلن في الميزانية.