قرر اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، البدء في اتخاذ إجراء أمنية ضد المصريين، المُنتمين إليه، والعاملين في قنوات إعلامية في قطر وتركيا، والتي وصفها بـ«القنوات المعادية لمصر»، بوجه خاص.
وقال «خالد مهنى»، رئيس قطاع الأخبار في الاتحاد الحكومي الرسمي، إن الاتحاد قرر إجراء استعلام أمنى بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لمعرفة أبناء «ماسبيرو» (اسم يُطلق على الاتحاد نسبة إلى الشارع الذي يقع فيه في وسط القاهرة) العاملين في قنوات معادية لمصر، مثل «الجزيرة» و«الشرق»، ويحصلون على إجازات بادعاءات كاذبة، مثل رعاية أسرة أو رعاية زوجة، بحسب قوله.
وأضاف «مهنى» أن الاتحاد لن يتخذ أي إجراء ضد «محمود حسين»، مدير المراسلين بقناة الجزيرة والمراسل في قطاع الأخبار، إلا بعد صدور حكم قضائى ضده، بحسب «المصري اليوم».
يُشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا أمرت بحبس «حسين» 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهم بث وإشاعة أخبار وبيانات كاذبة تهدف إلى إثارة الفتن، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وإشاعة حالة من الفوضى، وإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة.
واختتم «مهني» تصريحاته إلى الجريدة المذكورة: «أن هناك عددًا كبيرًا من الفنيين، مثل عامليّ الإضاءة والكاميرات والمعدين والمصورين يعملون في قنوات كثيرة، بعضها معادٍ لمصر، ولا يعرف الاتحاد طبيعة عملهم لأنهم لا يظهرون على الشاشة، ولذلك فإن الاستعلام الأمنى سيحدد أماكن عملهم».
