الاستغناء عن الإنترنت تماماً هو شئ غير واقعي، بل وغير حكيم أيضاً، فهو يمكننا من التواصل مع الآخرين والحصول على الأخبار الحقيقية، وحتى تحميل الموسيقى والأغاني. لكنك تشعر فجأة بالحاجة للسيطرة على وقت الإنترنت الهلامي، قد يكون هذا بسبب رغبتك في قضاء وقت أطول مع عائلتك أو ممارسة الرياضة أو حتى التوقف عن شراء أشياء لا لزوم لها عبر الإنترنت.

 إليك 5 طرق واقعية لكي تقلل الوقت المضيّع على الإنترنت:

اشترِ منبهاً حقيقياً

إذا كان أول شئ تسمعه وتراه في الصباح هو هاتفك الذكي، فإنه سيمثل إغراء لك كي تنظر فيه وتستخدم الإنترنت، اشترِ بدلاً من ذلك منبهاً حقيقياً، سواء كان رقمياً أم تقليديا.

جدِد هواية فوضوية

الهوايات التي لا تتلطخ فيها يداك بشئ ما، تسمح لك بالتقاط هاتفك في أي وقت ودخول «إنستجرام»، وتضييع الوقت، أما هواية تشكيل الفخار أو الخبز أو عمل أقنعة الشمع الساخنة ليديك مثلاً، فإنها تنقذك من هذا.

لا تقم بعدة مهام في وقت واحد

القيام بعملين في وقت واحد هو الوصفة السحرية لإفساد الاثنين، وقد وجد الباحثون أن حالة التعطل الذهنية الوجيزة التي يمر بها من يتحول من أداء عمل إلى آخر، تسرق من إنتاجيتنا 40 بالمائة، وبالتالي، فعندما تنظر إلى آخر الإشعارات أثناء مذاكرتك مثلاً، فأنت تمر بحالات تعطل الذهن هذه، لهذا، إن كنت تقرأ كتاباً أو تدرس، قم بإطفاء هاتفك لمدة ساعة.

اترك هاتفك في المنزل عدة مرات في الأسبوع

لا يشترط أن تترك هاتفك ليوم كامل، وإنما عليك أن تضعه في المنزل لفترات قصيرة، عندما تذهب إلى محل الخضروات مثلاً، أو تتقابل مع صديق في تمشية، أو حين تذهب إلى مقهى لتقرأ، أو تسبح في حمام السباحة.

اكتب في نهاية اليوم كل شئ فعلته على الإنترنت

اكتب كل شئ بصدق، فحين تكتب أنك نظرت لـ250 صورة تعود لكلب خطيبتك السابقة لليوم الثامن عشر على التوالي، فإن هذا قد ينبهك وينقذك من تضييع الوقت على مشاهدة ما لا لزوم له، هذا بالإضافة لكون هذه المذكرات التي تكتبها مسلية للاطلاع عليها فيما بعد.