تقرير أممي: (إسرائيل) هدمت وصادرت 1089 مبنى فلسطينيا بالضفة والقدس بـ2016

الخميس 29 ديسمبر 2016 01:12 ص

قالت الأمم المتحدة إن السلطات (الإسرائيلية) هدمت أو صادرت 1089 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة عام 2016 .

جاء ذلك في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، اليوم الخميس، أُرسل نسخة منه إلى وكالة «الأناضول».

وذكر التقرير أن عمليات الهدم أدت إلى تشريد 1593 فلسطينيًا وأثّرت على سبل العيش لـ7101 آخرين. وأشار إلى أن «هذه هي أعلى أرقام هدم وتشريد في الضفة الغربية، على الأقل منذ بدء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسجيلها في عام 2009».

ووفق «أوتشا» فإن «الغالبية العظمى من هذه الهياكل، دُمرت أو تم الاستيلاء عليها، لعدم وجود تصاريح بناء (إسرائيلية) ».

وتتركز عمليات الهدم في المنطقة المُصنفة «ج» في الضفة الغربية والتي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت المسؤولية (الإسرائيلية) الكاملة.

وفي وقت يشتكي فيه الفلسطينيون من شح تصاريح البناء لهم في تلك المنطقة والقدس الشرقية، فإنهم يدينون إغداق السلطات (الإسرائيلية) بتصاريح البناء على المستوطنين في ذات المناطق.

من جهة ثانية فقد أشار التقرير إلى أنه «مع نهاية نوفمبر/تشرين ثان كان نحو 51 ألف فلسطيني في قطاع غزة لا يزالون مشردين بعد فقدان منازلهم في تصعيد عام 2014».

 في إشارة إلى الحرب (الإسرائيلية) التي استمرت 51 يومًا في شهري يوليو/تموز وأغسطس/أب 2014.

وأضاف التقرير: «تعتمد أسر معظم النازحين على مساعدات المأوى المؤقت التي تقدمها المنظمات الإنسانية».

قلة قتلى الجانبين

ورصد التقرير انخفاض أعداد القتلى الفلسطينيين برصاص قوى الأمن (الإسرائيلية)، وكذلك انخفاض عدد القتلى في الجانب الآخر خلال العام 2016.

وقال «بحلول يوم 26 ديسمبر/كانون أول، بلغ عدد القتلى 109 فلسطينيين و13 (إسرائيليًا) سقطوا خلال 2016 في هجمات واشتباكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة و(إسرائيل) ».

واعتبر «أوتشا» أن هذا يمثل «انخفاضًا من 169 فلسطينيًا، و 25 (إسرائيليًا) قُتلوا خلال عام 2015″.وتابع «من بين القتلى الفلسطينيين هذا العام، 80 كانوا ينفذون أو يستعدون لتنفيذ هجمات ومحاولات هجوم مزعومة ضد (الإسرائيليين) ».

كما سجل التقرير الأممي انخفاضًا في أعداد الجرحى، إذ أشار إلى إصابة 3427 فلسطينيًا و205 (إسرائيليين) خلال العام 2016 مقارنة مع 15477 و304 إصابات على التوالي في 2015.

وبين أن «حوالي 95 % من الإصابات الفلسطينية، سجلت في عام 2016 بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والغالبية العظمى خلال المظاهرات والاشتباكات” دون توضيح مكان باقي الإصابات، ولكن كانت العديد من الاصابات وقعت على حدود قطاع غزة في مواجهات مع لجيش (الإسرائيلي) ».

واستطرد «على غرار العام الماضي، نجمت 58% من الإصابات عن استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي تتطلب التدخل الطبي، 18% من الرصاص المطاط، المعدني المغلف بالمطاط أو الإسفنجي، 16 %من الذخيرة الحية؛ والباقي من الاعتداء الجسدي وغيرها من الوسائل».

حركة الناس والبضائع بغزة

ولفت «أوتشا» إلى أن «حركة الناس عمومًا أصبحت أكثر محدودية فيما تحسنت حركة البضائع″، وقال: «سجل معبر بيت حانون (إيريز) الذي تسيطر عليه (إسرائيل) على الحدود الشمالية لقطاع غزة خروج معدل يومي لنحو 531 فلسطينيًا خلال 2016 انخفاضًا من 602 في عام 2015، وما يقرب من 26 عابر يومياً قبل الانتفاضة الثانية في سبتمبر/أيلول 2000».

أما معبر رفح الرابط بين مصر والقطاع، فأشار المكتب الأممي إلى أنه جرى فتحه «على أساس استثنائي فقط، مسجلاً معدلاً شهريًا بلغ 3.306 أشخاص في الاتجاهين (حتى 30 نوفمبر/تشرين ثان) قبل الإغلاق الذي فُرضَ في أكتوبر/تشرين أول 2014».

واستدرك التقرير: «على النقيض من ذلك، سجلنا في عام 2016 بعض التحسن في حركة البضائع من وإلى غزة، في المتوسط، دخلت 9891 شاحنة محملة بالبضائع إلى قطاع غزة كل شهر من خلال المعابر( الإسرائيلية) خلال 2016 (حتى 30 نوفمبر/تشرين ثان)، ارتفاعًا من 7836 في عام 2015، ولكن بانخفاض من 11.176 في النصف الأول من عام 2007، قبل فرض الحصار».

وأوضح التقرير أن «ما معدله 166 حمولة شاحنة خرجت من القطاع شهريًا ارتفاعًا من 113 شهريا في عام 2015، وهبوطًا من 961 شهريًا في النصف الأول من عام 2007».

وفيما يتعلق بالضفة الغربية ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أنه سجل 472 عقبة أمام الحركة اعتبارًا من منتصف ديسمبر/كانون الأول عام 2016.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل هدم ومصادرة مباني فلسطينية 2016

(إسرائيل) تهدم مسجدا قيد الإنشاء جنوب القدس المحتلة

(إسرائيل) تصعد وتيرة الهدم غير المشروع لمنازل الفلسطينيين