كشف تقرير سعودي – غير رسمي- عن وقوع 24 من جرائم قتل الأقارب خلال عام 2016، لأسباب مختلفة، منها خلافات أسرية، أو أمراض نفسية.

وقال التقرير، إن جرائم القتل شملت قتل أبناء لوالديهم، وأزواج لزوجاتهم، والعكس، بحسب موقع«أخبار 24».

ورصد التقرير، حوادث القتل في عام 2016، وجاء أبرزها مقتل الرقيب «بدر الرشيدي» أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم والذي قتل على يد 6 من أبناء عمومته في شهر فبراير/شباط الماضي.

وشهد «حي الخليج» بالرياض، قيام شاب عشريني في شهر فبراير/شباط الماضي، بقتل شقيقه الأكبر بإطلاق الرصاص عليه، ثم توجه لقسم الشرطة لتسليم نفسه مصطحباً جثة أخيه الثلاثيني في السيارة، فيما لم تعرف أسباب ودوافع ارتكابه لتلك الجريمة.

وفي منطقة مكة المكرمة، قتل شاب في العقد الثالث من العمر عمه بإطلاق النار عليه من مسدس إثر خلاف بينهما، في فبراير / شباط الماضي.

وأطلق شاب ثلاثيني النار على والدته المسنة وأرداها قتيلة في «حي الشفا» بالرياض، في منتصف شهر فبراير/شباط الماضي، وتبين بعد القبض على المتهم، أن لديه سجل سوابق لدى الجهات الأمنية، منها قضية عقوق رفعتها عليه والدته قبل أن تتنازل عنها، ومنفصل عن زوجته بسبب تعاطيه المخدرات.

وفي مايو/ آيار الماضي، ألقت الجهات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة القبض على مواطن عشريني لقتله زوجته بسبب خلاف بينهما.

وفي «حي الحمراء» بالرياض، في شهر يونيو/ حزيران، قام شابان توأم بقتل والدتهما المسنة 67 سنة بعدما استدرجاها إلى مخزن في المنزل وقاما بطعنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم توجها لوالدهما وطعناه هو وشقيقهما الأكبر، وتبين فيما بعد أن سبب قيامهما بهذا الفعل الشنيع هو رفض والدتهما انضمامهما لـ«تنظيم الدولة».

كما أقدم شاب على قتل والدته الخمسينية بمدينة «خليص» التابعة لمنطقة مكة المكرمة، في يوليو/ تموز الماضي، وتبين أنه يعاني اعتلالا نفسيا.

وقام إعلامي في المنطقة الشرقية في شهر يوليو/ تموز، بقتل زوجته الثلاثينية طعناً بالسكين، بعدما قامت بخلعه إثر خلافات وقعت بينهما.

وشهدت محافظة بارق بمنطقة «عسير» في شهر أغسطس/ آب جريمة قتل مواطن مسن في العقد السابع من العمر على يد ابنه الثلاثيني،

وأقدم مواطن ثلاثيني بحفر الباطن في شهر سبتمبر/آيلول على إطلاق النار من سلاح رشاش على والدته وشقيقته العشرينية فأرداهما قتيلتين.

وفي الشهر ذاته تعرض مواطن أربعيني بالأحساء لإطلاق نار من قبل شقيقه بسبب خلاف سابق، ما أدى لوفاته، وقد قام الجاني بتسليم نفسه للجهات الأمنية وأقرّ بارتكابه للجريمة.

ورصد التقرير قيام شاب ثلاثيني في مكة المكرمة بقتل والده 70 عاماً وشقيقته 20 عاماً، وإصابة والدته بجروح، أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وفي أول أيام شهر رمضان الماضي شهدت محافظة «عفيف» جريمة قتل شاب عشريني لشقيقته الثلاثينية، بعدما قام بإطلاق رصاصتين عليها من مسدس.

وشهد المجتمع السعودي جريمة مفزعة في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، حيث قام شاب بطعن والده البالغ من العمر 59 عاماً ووالدته 48 عاماً، وقام بفصل رأس أحدهما عن جسده، وتبين بعد القبض عليه أنه من أرباب السوابق ويتعاطى المخدرات والمسكرات، وسبق وأن أدخل المستشفى لتلقي العلاج نتيجة اعتلال نفسي.

وفي شهر أكتوبر/ تشرين أول، أقدمت مواطنة على نحر طفلة زوجها 6 سنوات في حي محاسن بمدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء، دون أن توضح أسباب ودوافع فعلتها.

كما أقدم شاب عشريني على قتل شقيقه بإطلاق النار عليه في قرية «رقعاء» التابعة لمحافظة رجال ألمع وذلك إثر خلاف نشب بينهما، أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وتحول خلاف بين زوجين إلى جريمة قتل في نجران، بعدما أقدمت زوجة بمحافظة «شرورة» على قتل زوجها 26 عاماً طعناً بآلة حادة، بسبب خلاف وقع بينهما.

وقتلت مواطنة زوجها بالطائف بعدما اشتكى بكاء رضيعهما، حيث قامت الزوجة البالغة من العمر 26 عاماً بقتل زوجها طعناً بآلة حادة، مبررةً جريمتها بأنها كانت تدافع عن رضيعها البالغ من العمر شهرين، الذي كاد والده أن يقتله بكتم أنفاسه بالمخدات لإسكاته، بعد نقاش حاد وقع بينهما بسبب صراخه.

ولقي مواطن ستيني مصرعه في الجبيل، على يد شقيقه الأربعيني، بسبب خلاف عائلي وقع بينهما، وتبين لاحقاً في التفاصيل أن المتوفى كان يعاني مرضا في صمام القلب ولديه بطارية في قلبه لتنظيم ضرباته، ما يزيد الخطورة على حياته عند أدنى انفعال، وخلال خلاف وقع بين الشقيقين وصل لاشتباك بالأيدي، سقط على أثر ذلك متوفياً.

وشهدت محافظة «فيفاء» التابعة لمنطقة جازان جريمة قتل مواطن سبعيني لزوجته، وذلك بإطلاق النار عليها من مسدسه، بسبب خلافات أسرية، وتم القبض عليه وكشف جريمته، بعدما حاول إخفاء سلاحه في منطقة بعيدة لتضليل الشرطة عن كشف فعلته.

وسجل أب في منطقة جازان جريمة من أبشع أنواع القتل بعد نحره لابنه البالغ من العمر 10 أعوام، بسكين وهو يحمل كتبه بسبب خلافات مع زوجته المنفصلة عنه، حيث قام الأب بالاستئذان للطفل من المدرسة، وقام بنحره، وقام بتسليم نفسه إلى أقرب نقطة أمنية، وتبين لاحقاً أن المتهم قتل ابن عمه من قبل وتم العفو عنه من أولياء الدم.

وأوقفت شرطة محافظة ينبع في شهر نوفمبر/تشرين ثان الماضي شاباً 33 عاماً بعدما أطلق النار على شقيقه 48 عاماً خلال خروجه من أداء صلاة الظهر، وتبين أن الجاني كانا سجينا وخرج قبل فترة من تنفيذ جريمته، فيما لم يتضح الأسباب التي دفعته لتنفيذ فعلته.

وشهدت محافظة جدة جريمة بشعة في شهر نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، حيث أقدم مواطن ثلاثيني على قتل أخيه الأصغر 17 عامًا، وفصل رأسه عن جسده بساطور وألقى بالجثة أمام باب منزلهما بحي الربوة، واتضح بعد القبض عليه أنه من أرباب السوابق في قضايا مخدرات ويعاني اعتلالات نفسية.