«ترامب» مشيدا بموقف «بوتين» من العقوبات: أعرف أنه شديد الذكاء

الجمعة 30 ديسمبر 2016 07:12 ص

أشاد الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، اليوم الجمعة، بقرار «التأجيل» من جانب الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» فيما يبدو أنه إشارة لرفض بوتين الرد على طرد الولايات المتحدة 35 روسيا بسبب مزاعم بضلوعهم في هجمات قرصنة إلكترونية على جماعات سياسية قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال «ترامب» في تغريدة على «تويتر»: «التأجيل خطوة عظيمة (من فلاديمير بوتين). كنت أعرف دائما أنه شديد الذكاء».

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، وصفت «كيليان كونواي»، مستشارة «ترامب» في البيت الأبيض العقوبات التي أقرها «أوباما»، الخميس، بأنها محاولة لـ«تطويق ومحاصرة» الإدارة المقبلة.

ويمكن لـ«ترامب»، الذي كان قد أشاد من قبل بالرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» وتعهد بالسعي إلى تحسين العلاقات مع موسكو، من الناحية النظرية أن يعيد النظر في الإجراءات التنفيذية التي اتخذها «أوباما» عند تسلمه منصبه في 20 يناير/كانون ثان المقبل.

بينما قال «بوتين»، في بيان نشره موقع الكرملين الإلكتروني الجمعة: «إننا لن نخلق مشاكل للدبلوماسيين الأمريكيين، ولن نطرد أي دبلوماسي».

وأضاف: «نعتبر الخطوات الأخيرة غير الودية من جانب الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها استفزازية، وتهدف إلى تقويض العلاقات الروسية الأمريكية بشكل أكثر»، حسبما ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية اليوم الجمعة.

وتابع: «لن نمنع عائلات وأطفال الدبلوماسيين الأمريكيين من استخدام أماكن الترفيه خلال عطلات الاحتفال بالعام الجديد»، مشيراً إلى أنه تم توجيه الدعوة لهم لحضور حفل بمناسبة حلول العام الجديد في الكرملين.

ويتفق مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية في أمريكا على أن روسيا كانت وراء عمليات قرصنة على مؤسسات تابعة للحزب الديمقراطي وحسابات الكترونية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.

وهناك اتفاق في الرأي كذلك وفقا للمسؤولين على أن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات لمساعدة الجمهوري «ترامب» للفوز على المرشحة الديمقراطية «هيلاري كلينتون».

ونفت روسيا مرارا الاتهامات بالقرصنة. وتجاهل «ترامب» تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية.

 

 

  كلمات مفتاحية

أمريكا روسيا بوتين ترامب عقوبات أوباما