رأى مراقبون أن واقع الصحف اللبنانية اتخذ منحنى متراجع مع إعلان إدارة جريدة «السفير» عن إغلاقها بشكل نهائي، وبالتالي صرف جميع العاملين فيها، مع صدور 

عنوان رئيسي: «الوطن.. بلا السفير».

ومن جانبها أبلغت إدارة جريدة «النهار»، أمس الجمعة، عدداً كبيراً من العاملين فيها بقرارات إنهاء خدمة، بعد أن تسببت الأزمة المالية التي تمر بها في توقفها عن دفع رواتب العاملية لمدة 15 شهراً. بحسب موقع «أخبار 24» الإماراتي.

وحملت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان ذي لهجة شديدة، أمس: «الحكومة اللبنانية مسؤولية معالجة الأوضاع التي وصل إليها الإعلام، والعمل على وقف هذه المجزرة في حق الإعلاميين اللبنانيين والعاملين في القطاع، والذين يقدر عددهم بأكثر من عشرة آلاف»

إلا أن النقابة أعلنت عن ترحيبها بلقاء عرض واقع الإعلام بين رئيس الجمهورية «ميشال عون» ووزير الإعلام، وأضاف البيان أنه يأمل «في تحرك سريع جداً يتناسب والتطورات الحاصلة لوقف اقفال المؤسسات الإعلامية أو صرف عدد كبير من العاملين فيها».