صحف السعودية تشيد بقيادة الملك «سلمان» وتبرز تحسين بيئة الصناعة

الأحد 1 يناير 2017 02:01 ص

أشادت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، للمملكة خلال العامين الماضيين، ودوره المؤثر في المنطقة.

وأبرزت الصحف قيادة السعودية للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وإنشاء التحالف الإسلامي العسكري (٤١ دولة)، ومعالجة الملفات الاقتصادية الداخلية بنجاح بعد تراجع أسعار النفط.

ولفتت إلى أنه قد زار الرياض على مدى العامين الماضيين، نحو ١١٩ قائداً وزعيماً والتقوا خادم الحرمين لمناقشة الأوضاع في المنطقة، كما قام الملك «سلمان» بجولات على 19 دولة بينها أميركا ومصر وتركيا ودول خليجية.

ونقلت الصحف عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» قوله إن خادم الحرمين الشريفين «عمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة وأخطار عدة، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

كما نقلت عن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، قوله إن المملكة العربية السعودية تحولت خلال العامين الماضيين إلى «ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية».

وأشارت الصحف إلى رفع عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين التهنئة إلى الملك «سلمان»، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم، مؤكدين أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحزم، وشهد نقلة نوعية في الإدارة وأسلوب الحكم وطريقة التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.

كما لفتت الصحف إلى إرسال الملك «سلمان»، وولي العهد، وولي ولي العهد، برقيات تهنئة لرئيس جمهورية السودان «عمر حسن» البشير بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال، ولرئيس جمهورية سلوفاكيا «أندريه كيسكا» بمناسبة ذكرى إعلان الجمهورية السلوفاكية، ولرئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا «راؤول كاسترو روز» بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

وأشارت الصحف إلى إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير المزدوج الذي وقع في سوقٍ بالعاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأبرزت الصحف، إعلان الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، تسيير قافلتها الإغاثية الثانية للنازحين من محافظة حلب تحت شعار «لأجلك يا حلب»؛ استكمالاً لما بدأته في الأسبوع الماضي من إرسال القوافل الإغاثية المحملة بالألبسة والكسوة الشتوية، إضافة إلى المخابز المتنقلة.

كما اهتمت الصحف بإعلان وزارة الداخلية السعودية أمس، «(استشهاد) جندي بمنطقة حدودية في جازان، إثر تبادل إطلاق نار مع عناصر حوثية».

ونقلت الصحف عن وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، كشفه عن مراجعة الوزارة أكثر من 30 نظاما ولائحة، وتطوير أكثر من 40 إجراء ضمن الخطوات التي تنفذها لمنظومة التجارة والاستثمار؛ لتحسين البيئة التشريعية والتنافسية بين الأعمال.

وكشفت الصحف، عن بدء العمل في المدينة الصناعية السعودية التركية نهاية النصف الأول من العام الجاري، على أن تحوي 3 آلاف مصنع، يشكل إنتاجها ما بين 80-90 من الصناعات المتنوعة، على غرار نظيرتها في إسطنبول.

وأشارت الصحف إلى بدء الجمارك السعودية، اعتبارًا من اليوم، قبول التفويض المقدم من المستوردين والمصدرين إلكترونياً، ووقف العمل بالتفويض الورقي.

كما كشفت الصحف، أنه تم تكليف وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، ولجنة الدولة للتنمية الوطنية والإصلاح في الصين، بوضع خطة عمل مشتركة وآليات لمتابعة تنفيذ مبادرة «الحزام والطريق» على أن يتم الانتهاء من الخطة خلال ستة أشهر.

فيما لفتت الصحف، إلى اختتام السوق العقارية المحلية نشاطها خلال 2016، على أسوأ أداء سنوي لها خلال آخر 10 سنوات، لينخفض إجمالي قيمة صفقاتها العقارية إلى مستوى 265.8 مليار ريال، مقارنة بنحو 348 مليار ريال خلال 2015.

وكشف الصحف أيضا، أن المفاهمات العامة لاتفاقية تصدير العمالة المنزلية إلى السعودية، تم الانتهاء منها، لافتا إلى أن وزير العمل الصومالي سيزور المملكة قريبا لوضع اللمسات النهائية لاتفاقية الاستقدام.

وأشارت الصحف، إلى تصدر سيدة الأعمال السعودية «لبنى العليان»، قائمة أقوى السيدات العرب، بحسب قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط».

ونقلت الصحف، عن «طارق بن إبراهيم المشرّف» مدير إدارة التداول في «تداول»، قوله إن عددا من الشركات تقدمت بطلبات للإدراج في سوق نمو السوق الموازية تجري دراستها حاليا.

وأبرزت الصحف فوز «عادل عزت» برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة أربع سنوات مقبلة بعد تفوقه على منافسه «سلمان المالك» في الجولة الثالثة للانتخابات التي أقيمت أمس السبت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

فيما لفتت الصحف، إلى مطالبة رابطة دوري المحترفين برئاسة «ياسر المسحل» الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لتزيدها بقائمة تشمل كافة الشكاوي والمطالب المالية المتعلقة في الأندية السعودية داخل أدراج السلطة الرياضية الأعلى في كرة القدم.

ذكرى البيعة

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى احتفال السعودية اليوم بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» مقاليد الحكم في البلاد.

واستطاعت السعودية بقيادته أن تكون صاحبة حضور بارز على مدى العامين الماضيين في المنطقة، كما قادت التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وأنشأت التحالف الإسلامي العسكري (٤١ دولة)، وعالجت الملفات الاقتصادية الداخلية بنجاح بعد تراجع أسعار النفط.

وزار الرياض على مدى العامين الماضيين نحو ١١٩ قائداً وزعيماً والتقوا خادم الحرمين لمناقشة الأوضاع في المنطقة، كما قام الملك «سلمان» بجولات على 19 دولة بينها أميركا ومصر وتركيا ودول خليجية.

وأكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» أمس، أن خادم الحرمين الشريفين «عمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة وأخطار عدة، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وأوضح بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، أن المملكة «تحتفي وطناً ومواطناً بمرور عامين على بيعة الطاعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وهي مناسبة عزيزة على أبناء الوطن الكريم تجسد معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه بعد توفيق الله، خطوات كبيرة نحو معارج الرقي والتقدم والازدهار والأمن والسكينة والاستقرار، وعلت مكانة الوطن على مختلف الصعد بسداد حكمته وصواب رؤيته وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول الخليج العربية، وعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان العربية والإسلامية من تحديات كبيرة وأخطار عديدة».

كما قال ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، إن المملكة العربية السعودية تحولت خلال العامين الماضيين إلى «ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية».

كما رفع عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين التهنئة إلى الملك «سلمان»، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم، مؤكدين أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحزم، وشهد نقلة نوعية في الإدارة وأسلوب الحكم وطريقة التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.

برقيات تهنئة

أما صحيفة «الوطن»، فأشارت إلى إرسال الملك «سلمان»، وولي العهد، وولي ولي العهد، برقيات تهنئة لرئيس جمهورية السودان «عمر حسن» البشير بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال، ولرئيس جمهورية سلوفاكيا «أندريه كيسكا» بمناسبة ذكرى إعلان الجمهورية السلوفاكية، ولرئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا «راؤول كاسترو روز» بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

وأعربت القيادة السعودية، في البرقيات، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لقادة السودان وسلوفاكيا وكوبا، ولحكومتهم وشعبهم اطراد التقدم والازدهار.

إدانة

ولفتت الصحيفة إلى إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير المزدوج الذي وقع في سوقٍ بالعاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وجدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، تأكيد موقف المملكة الثابت من إدانة وشجب الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مقدماً العزاء لأسر الضحايا ولجمهورية العراق الشقيقة حكومة وشعبًا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

دعم سوريا

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى تسيير الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، قافلتها الإغاثية الثانية للنازحين من محافظة حلب تحت شعار «لأجلك يا حلب»؛ استكمالاً لما بدأته في الأسبوع الماضي من إرسال القوافل الإغاثية المحملة بالألبسة والكسوة الشتوية، إضافة إلى المخابز المتنقلة.

وأرسلت الحملة من خلال مكتبها في تركيا أول من أمس، 16 شاحنة محملة بأكثر من 160 ألف قطعة شتوية متنوعة من بطانيات و«جواكت وكنزات وأطقم شتوية» ضمن برنامج الحملة الشتوي «شقيقي دفئك هدفي 4».

ومع استمرار الحملة السعودية لإغاثة الشعب السوري باستقبال التبرعات في جميع مناطق المملكة، أظهرت خطة الاستجابة التنفيذية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب السوري، عددًا من البرامج المباشرة التي سيطبقها المركز، وتتسم بعنصري تلمس الاحتياج، والذهاب إلى الأماكن الأكثر احتياجًا، كما أنها ستخصص جزءا من المساعدات للنازحين بالداخل.

وتستهدف برامج الغذاء منح 150 ألف وجبة غذاء طارئة، إضافة إلى توفير المأوى والمواد غير الغذائية، وهي التبرع بمائة ألف وحدة مأوى وتقديم 50 بطانية، إضافة إلى ألفي وحدة تدفئة و100 ألف لتر وقود للتدفئة، و100 ألف حقيبة وقود للتدفئة، و100 ألف حقيبة شتوية لنحو 16 ألف أسرة.

كما أظهرت خطة الاستجابة، التبرع بـ150 ألف حقيبة إسعاف طارئة تشمل المستلزمات الطبية، وهي الأدوية الطبية الطارئة، وتقديم الأدوية النفسية الطارئة، وتقديم اللقاحات المخصصة إلى كبار السن والأطفال، إضافة إلى تقديم حقائب النظافة الشخصية تشمل البالغين والنساء.

وحدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عددًا من المحددات التي تستهدفها الخطة التنفيذية مناطق النزوح، وهي «ريف حلب الشمالي، وإدلب، و(باب الهوى – باب السلام وجرابلس)».

وحددت الخطة المنظمات الدولية والمحلية المتواجدة في حلب، وهي منظمات الأمم المتحدة المقسمة إلى ست منظمات «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الدولية والإنسانية (أوتشا) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».

مقتل جندي

كما نقلت الصحيفة إعلان وزارة الداخلية السعودية أمس، «(استشهاد) جندي بمنطقة حدودية في جازان، إثر تبادل إطلاق نار مع عناصر حوثية».

وقال اللواء «منصور التركي» المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، إن «إحدى النقاط الحدودية المتقدمة بقطاع الدائر في منطقة جازان تعرضت لإطلاق نار كثيف ومقذوفات عسكرية، وجرى تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع عناصر حوثية تحصنت في مواقع جبلية مقابلة عبر الحدود».

وأضاف «التركي»: «جرى التعامل مع الموقف بما يقتضيه بمساندة من القوات البرية والسيطرة على الموقف، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار (استشهاد) الجندي أول بحرس الحدود هاشم عبيد محمد البركاتي».

تحسين بيئة التجارة

ونقلت صحيفة «الجزيرة» عن وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، كشفه عن مراجعة الوزارة أكثر من 30 نظاما ولائحة، وتطوير أكثر من 40 إجراء ضمن الخطوات التي تنفذها لمنظومة التجارة والاستثمار؛ لتحسين البيئة التشريعية والتنافسية بين الأعمال.

وأوضح «القصبي» في تغريدات عبر حسابة الشخصي في «تويتر» أن خطوات منظومة التجارة والاستثمار متسارعة نحو تحسين البيئة التشريعية، ومراجعة أكثر من 30 نظاما ولائحة، منها الرهن، والشركات المهنية، والتجارة الإلكترونية، والامتياز التجاري، كما تم فتح قطاع التجزئة بملكية كاملة للاستثمار الأجنبي.

وأضاف «القصبي»: «دعم الصناعات والخدمات الوطنية سيكون أولوية عبر تطوير استراتيجية وطنية شاملة للمحتوى المحلي لتنميته وتعزيز تنافسيته».

وأشار إلى أنه تم تخصيص 200 مليار ريال على 4 سنوات لدعم القطاعات الواعدة والصناعات المحلية وبرنامج تخصيص شامل، بدأ العمل فيه بعد دراسات دقيقة.

مدينة صناعية

أما صحيفة «المدينة»، فكشفت عن بدء العمل في المدينة الصناعية السعودية التركية نهاية النصف الأول من العام الجاري، على أن تحوي 3 آلاف مصنع، يشكل إنتاجها ما بين 80-90 من الصناعات المتنوعة، على غرار نظيرتها في إسطنبول.

ونقلت الصحيفة عن رئيس غرفة المدينة «منير محمد بن ناصر»، قوله إن «الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة وشركة جزيللار التابعة للغرفة التجارية في جبزي التركية وقعتا اتفاقية تعاون، لإقامة مدينة صناعية بمواصفات عالمية في المدينة المنورة برأسمال سعودي تركي مشترك، حيث تقدر قيمة المشروع بنحو 188 مليون ريال».

وأرجع اختيار شركة «جزيللار» لتنفيذ المشروع نظرًا لما تمتلكه من خبرات في هذا الجانب، حيث أنشأت وشغلت مدينة «جبزي» الصناعية وهي من أكبر المدن الصناعية بقرب إسطنبول، إضافة إلى إنشائها وتشغيلها عددًا من المدن الصناعية حول العالم، ومنها مدن في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.

وعن كيفية تنفيذ المدينة الصناعية الجديدة، قال إنه «جار إنشاء شركة سعودية بنسبة 100%، تكون تحت مظلة الغرفة التجارية في المدينة، وبرأسمال مقتصر على رجال الأعمال والمستثمرين المنتسبين للغرفة»، مشيرًا إلى تشكيل لجنة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء اللجنة الصناعية.

وأوضح أن شركة «جزيللار» ستتولى إنشاء محطات التقنية، وتأسيس المصانع، وتشغيل المدينة، كما ستنشئ عددًا من الشركات التركية مصانع لها داخل المدينة، فيما يؤسس الجانب السعودي شركة مساهمة مغلقة لمنتسبي الغرفة البالغ عددهم 24 ألف سجل.

تفويض إلكتروني

وأشارت الصحيفة إلى بدء الجمارك السعودية، اعتبارًا من اليوم، قبول التفويض المقدم من المستوردين والمصدرين إلكترونياً، ووقف العمل بالتفويض الورقي.

ودعت الجمارك في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، جميع المستوردين والمصدرين إلى المبادرة لتحديث بياناتهم عبر البوابة الإلكترونية للجمارك للاستفادة من هذه الخدمة.

وخلص البيان إلى قبول التفويض الإلكتروني دون الحاجة للتفويض الورقي وإلزام المنشآت التجارية فقط باستخدام التفويض الإلكتروني عن طريق البوابة الإلكترونية.

الحزام والطريق

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أنه تم تكليف وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، ولجنة الدولة للتنمية الوطنية والإصلاح في الصين، بوضع خطة عمل مشتركة وآليات لمتابعة تنفيذ مبادرة «الحزام والطريق» على أن يتم الانتهاء من الخطة خلال ستة أشهر.

وقالت مصادر مطلعة، اطلعت على مذكرة التفاهم، التي تأتي بناء على رغبة حكومتي المملكة، إن هناك رغبة في تعزيز التعاون المشترك في شأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.

وتستند مذكرة التفاهم إلى رؤية الطرفين بشأن مبادرة «الحزام والطريق» والطاقة الإنتاجية وحرصهما على السير قدما وفق روح الأخوة، والسلام، والتعاون، والشمولية، وتبادل المعرفة، بما يحقق المنفعة للطرفين؛ وإدراكا منهما لأهمية تعزيز التعاون بينهما في مجالات تنسيق السياسات الاقتصادية، والتجارة، والتعاون المالي، والترابط الشعبي، والتنمية المستدامة، والتنويع الاقتصادي.

خسائر السوق العقارية

فيما لفتت الصحيفة إلى اختتام السوق العقارية المحلية نشاطها خلال 2016، على أسوأ أداء سنوي لها خلال آخر 10 سنوات، لينخفض إجمالي قيمة صفقاتها العقارية إلى مستوى 265.8 مليار ريال، مقارنة بنحو 348 مليار ريال خلال 2015.

وسجلت السوق نسبة انخفاض بلغت 24% (انخفاض صفقات القطاع السكني بنسبة 32%، وانخفاض صفقات القطاع التجاري بنسبة 8.4%).

كما سجلت نسبة انخفاض قياسية بالمقارنة مع ذروة أدائها التاريخي المتحققة خلال 2014، وصلت إلى نحو 40%، منخفضة من أعلى من 441.3 مليار ريال، تمكنت السوق العقارية من الوصول إليها خلال 2014 كأعلى قيمة تاريخية للصفقات العقارية المحلية، لتستقر عند 265.8 مليار ريال المتحققة خلال العام الماضي 2016.

جاءت الخسائر الأكبر على حساب صفقات القطاع السكني، التي سجلت خسائر فادحة خلال الفترة وصلت إلى نحو 47%، أي ما يقارب نصف قيمتها التي كانت قد وصلت إليها خلال 2014، فيما سجلت صفقات القطاع التجاري خسائر أدنى وصلت إلى نحو 26%، أي ما يقارب ثلث قيمتها المسجلة خلال 2014.

عمالة صومالية

كما كشف مصدر دبلوماسي صومالي، للصحيفة، أن المفاهمات العامة لاتفاقية تصدير العمالة المنزلية إلى السعودية، تم الانتهاء منها، لافتا إلى أن وزير العمل الصومالي سيزور المملكة قريبا لوضع اللمسات النهائية لاتفاقية الاستقدام.

ومن المرجح تصدير ما لا يقل عن 10 آلاف عامل وعاملة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف المصدر أن هناك مفاوضات جارية منذ عدة أشهر بين وزارتي العمل السعودية ونظيرتها الصومالية، بهدف الانتهاء من بنود الاتفاقية ووضع اللمسات النهائية التي تضمن حقوق الأطراف كافة في اتفاقية الاستقدام.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن التفاهمات الأولية لتوقيع اتفاقية الاستقدام تم الانتهاء منها بين البلدين، مشيرا إلى أن السفارة الصومالية لديها عديد من الطلبات من قبل شركات سعودية لاستقدام عمالة صومالية في عدة تخصصات مختلفة.

وأوضح أن عملية الاستقدام ستكون عبر شركات ومكاتب الاستقدام المتخصصة في البلدين، ووفق الاشتراطات التي يتم تحديدها في الاتفاقية، بعكس ما كان يتم خلال الفترة السابقة من استقدام بعض العمالة الصومالية بشكل فردي، الأمر الذي من شأنه ضمان حقوق جميع الأطراف، وتنظيم عملية استقدام العمالة.

أقوى سيدة

فيما أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى تصدر سيدة الأعمال السعودية «لبنى العليان»، قائمة أقوى السيدات العرب، بحسب قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط».

وسيطرت سيدات خليجيات على قائمة المجلة، لأقوى السيدات العربيات في عام 2016، المستندة على ريادة المرأة في العالم العربي في مجالات المال والأعمال ومراكز القرار.

وفرضت المرأة السعودية حضورها بتزعمها القائمة حين جاءت سيدة الأعمال السعودية «لبنى العليان» على رأسها في المركز الأول كأقوى سيدة عربية بحسب «فوربس»، نتيجة دورها المهم والقيادي في نجاح الاستثمارات الخاصة وتفاعلها مع المجتمع، عبر ترؤسها إحدى أكبر المجموعات العائلية في المملكة والتي يعمل تحت إدارتها ما يزيد على 400 شركة.

السوق الموازية

فيما نقلت صحيفة «اليوم» عن «طارق بن إبراهيم المشرّف» مدير إدارة التداول في «تداول»، قوله إن عددا من الشركات تقدمت بطلبات للإدراج في سوق نمو السوق الموازية تجري دراستها حاليا.

وأضاف «المشرّف» أن إطلاق سوق نمو السوق الموازية وجميع التطورات تأتي ضمن إطار التطور الاستراتيجي للسوق الداعي لتقديم المملكة كقوة استثمارية وسوق منفتح على العالم.

وأكد أن وجود هذه السوق في السعودية سيخلق فرصا كبيرة للمساهمين والمستثمرين.

وحول الشروط الواجب توافرها لإدراج الشركات ضمن هذه السوق قال «المشرّف»: «جميع الشروط موجودة على موقع هيئة السوق المالية، ولكن بعض الأمثلة لابد من مقارنتها بالسوق الرئيسي، فعلى سبيل المثال رأس المال المطلوب لإدراج شركة في السوق الرئيسية 100 مليون ريال، وفي سوق نمو 10 ملايين ريال، وعدد المساهمين 200 مساهم في الرئيسي، و50 وفي بعض الأحيان 35 مساهما في سوق نمو». وحول عملية التأهيل قال المشرّف «يقوم بها الشخص المؤهل أو المستثمرون المؤهلون، وهم نوعان، الأول ذوو الطابع المؤسسي ومن بينهم المؤسسات والشركات الحكومية وشبه الحكومية وصناديق الاستثمار والمؤسسات الأجنبية المؤهلة للاستثمار في سوق السعودية».

وأضاف: «بالنسبة للمستثمرين الأفراد توجد 3 شروط في حال وجود أحدها يسمح له بالدخول للسوق وهي شهادة التعامل من الهيئة، ومعدل حجم المحفظة بأكثر من 10 ملايين ريال، حجم التداولات يفوق 40 مليون ريال».

«عزت» رئيسا

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى فوز «عادل عزت» برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة أربع سنوات مقبلة بعد تفوقه على منافسه «سلمان المالك» في الجولة الثالثة للانتخابات التي أقيمت أمس السبت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

ونال «عادل عزت» 25 صوتاً مقابل 17 صوتاً لـ«سلمان المالك» في الجولة الثالثة، فيما خرج المرشحان «خالد المعمر» والدكتور «نجيب أبوعظمة» من الجولتين الأولى والثانية على التوالي، وبذلك يخلف «عزت» سابقه «أحمد عيد» في رئاسة الاتحاد حتى عام 2021.

وفي ظل التنافس الكبير بين المرشحين خصوصاً الثلاثي «عزت»، و«المالك»، و«المعمر»، اضطرت لجنة الانتخابات إلى الاحتكام إلى ثلاث جولات لتحسم السباق على كرسي الرئاسة، حتى حسمها «عزت».

كما فاز «ياسر المسحل» بمنصب نائب رئيس الاتحاد، بعد أن اكتسح الجولة الأولى للانتخابات بـ30 صوتاً، مقابل 6 أصوات لـ«محمد الدوسري»، و5 أصوات لـ«خالد لثنيان»، وصوت واحد لـ«أحمد الوادعي».

أما الفائزون بعضوية مجلس الإدارة، فهم «خالد المقرن» (37 صوتاً)، و«عبدالله البرقان» (36 صوتاً)، و«مريح المريح» (29 صوتاً)، و«محمد الزهراني» (22 صوتاً).

شكاوى «فيفا»

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى مطالبة رابطة دوري المحترفين برئاسة «ياسر المسحل» الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لتزيدها بقائمة تشمل كافة الشكاوي والمطالب المالية المتعلقة في الأندية السعودية داخل أدراج السلطة الرياضية الأعلى في كرة القدم.

وتأتي هذه الخطوة من الرابطة، بعد شهر حمل عقوبتين تجاه نادي «الاتحاد» بخصم 3 نقاط من رصيده في «دوري جميل»، بالإضافة إلى منع نادي «الشباب» من التسجيل في فترة الانتقالات المقبلة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

البيعة الملك سلمان السعودية السوق العقارية اتحاد كرة القدم الجمارك صحف فوربس تداول