إيران و«أيه.تي.آر» الأوروبية توقعان عقدا بـ400 مليون دولار لشراء 20 طائرة

الأحد 1 يناير 2017 07:01 ص

قال «أصغر فخريه كاشان» نائب وزیر الطرق وبناء المدن في إيران، إن إيران وشركة «أيه.تي.آر» الأوروبية لصناعة الطائرات ستوقعان اتفاقا خلال الأسبوع لشراء 20 طائرة ركاب صغيرة.

وأوضح أن «مسؤولین من شرکة أيه.تي.آر للطیران سیزورون إيران الأربعاء المقبل لإجراء المرحلة الأخیرة من المفاوضات بین إيران والشرکة»، وفقا لوكالة «الطلبة» الإيرانية.

وأضاف أنه «سیتم مراجعة النسخة الأخیرة من العقد مع الشرکة .. وفي حال عدم وجود مشکلة خاصة سیبرم العقد بین الجانبین».

وأشار إلى أن «العقد لشراء 20 طائرة بقیمة 400 ملیون دولار نهائی».

وكانت «أيه.تي.آر»، التي تشترك في ملكيتها إيرباص وليوناردو فينميكانيكا الإيطالية، أعلنت في شهر فبراير/شباط الماضي تسلمها طلبات مبدئية من إيران لشراء 20 طائرة من الطراز المزود بمحركين.

ووقعت إيران عقودا مع إيرباص الأوروبية وبوينج الأمريكية في ديسمبر كانون/الأول لشراء نحو 180 طائرة في أكبر صفقاتها التجارية مع الغرب منذ ثورة عام 1979.

وكان مسؤول رفيع في قطاع الطيران الإيراني، قال في أغسطس/ آب 2015، أن بلاده تخطط لشراء نحو 90 طائرة سنويا من «بوينغ» و«إيرباص» لتحديث أسطول طائراتها المتقادم فور رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها.

وبموجب الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني 2016، بين إيران والقوى العالمية الست بما فيها الولايات المتحدة، تم تعليق العديد من العقوبات الاقتصادية أو جرى تخفيفها في مقابل تعهد إيران بالسماح بالرقابة على أنشطتها النووية السلمية.

ولكن الاتفاق يتضمن أيضا شرطا يتيح إمكانية التراجع وهو من شأنه أن يسمح بإعادة فرض العقوبات حال قامت إيران بانتهاك الشروط.

ووافقت إيران -حسب الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا في فيينا- على تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب من نحو عشرة أطنان إلى ثلاثمئة كيلوغرام فقط، عبر نقله خارج البلاد أو تخزينه.

وينص الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى على أن يتاح لطهران الاستفادة من الطاقة النووية في الأغراض السلمية مع قطع الطريق أمامها نحو إنتاج قنبلة نووية، وفي المقابل تلغى بالتدريج العقوبات الدولية المفروضة عليها.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

شركة أيه.تي.آر إيران طائرة ركاب