«صالح» يسحب كتيبتين من القوات الخاصة وينقلها لحمايته من أي استهداف محتمل

الأحد 1 يناير 2017 09:01 ص

قال مصدر عسكري إن الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» وجه بسحب كتيبتين من القوات الخاصة، المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء، ونقلها لحمايته من أي استهداف محتمل.

وأكد أن «صالح سحب الكتيبتين لمواجهة أي خطر قد يهدد حياته، وهو ما زاد من توتر العلاقات بينه وبين الحوثيين»، وفقا لصحيفة «المدينة».

وأضاف أن «كتيبتين من القوات الخاصة النخبة التابعة لقوات الحرس الجمهوري انسحبت يوم الخميس الماضي من جبهة نهم إلى صنعاء لتتولى حماية المخلوع صالح».

وأكد المصدر أن انسحاب الكتيبتين جاء بناء على توجيهات من «صالح» نفسه، على إثر التقدم الذي أحرزته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية في جبهتي صرواح مأرب ونهم صنعاء وتطويق العاصمة من المحورين الشرقي الشمالي والجنوبي الشرقي.

والشهر الماضي، قالت مصادر يمنية إن الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، قام بتهريب كل أفراد أسرته إلى خارج اليمن.

وأوضحت المصادر أن ذلك يأتي بسبب خوفه على حياتهم بعد تفاقم الخلافات بينه وبين ميليشيات الحوثي، ومحاولات الأخيرة اغتياله.

كما شن الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، الشهر الماضي، هجوما قويا على حلفائه الحوثيين، محذرا إياهم من الاستمرار في إقصاء وعزل كوادر حزبه (المؤتمر الشعبي العام) من الوظائف والمناصب العامة.

الهجوم الذي يأتي لأول مرة على لسان «صالح»، منذ دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، وانقلابهم لاحقا على السلطة الشرعية بدعم من «صالح»، جاء خلال ترؤسه اجتماعا لممثلي حزبه في الحكومة الانقلابية التي تشكلت مؤخراً، وممثلي المؤتمر في ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، بحسب ما نقلت فضائية العربية.

وقال المخلوع مخاطباً الحوثيين: «الذي ما بيفهم لازم يفهم والذي ما بيقرأ لازم يقرأ، الحكومة هي مغرم وليست مغنم، والتغييرات والتنقلات يجب أن تكون في إطار القانون والدستور، فالوظيفة العامة يكفلها الدستور وليس من حق أحد إبعاد هذا أو تغيير ذاك، هناك معايير معروفة في القانون تحدد من الذي يطلع هذا أو ينزل ذاك».

 «صالح» ومحاولات الحوثيين لاغتياله

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشفت مصادر مطلعة، أن فرقة خاصة من الحوثيين حاولت مؤخرا اغتيال الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، خلال تواجده في منزل شيخ قبائل بكيل.

 وأكدت المصادر «قيام المخلوع بتهريب عدد من  أفراد أسرته بينهم بعض بناته وحفيداته عبر طائرة خاصة بنقل الجرحى، كما أجرى تغييرات كبيرة في صفوف معاونيه وحراساته من الخاصة، كما اضطر لدفع مرتبات الجنود من ماله الخاص خوفا انشقاقهم عنه».

 وتوقعت المصادر «اندلاع صدام مسلح بين طرفي الانقلاب خلال الأيام المقبلة، منوه ًة في الوقت نفسه إلى وقوع اغتيالات لشخصيات كبيرة من الطرفين».

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مصدر يمني، إن جماعة الحوثي حاولت اغتيال المخلوع «علي عبدالله صالح».

وأشار إلى أن الحوثيين حاصروا المخلوع في جبل نقم بصنعاء، في ليلة وصفها أتباع المخلوع بـ«الليلة السوداء». 

وأوضح أن الموقع الذي يتحصن فيه المخلوع «شهد اشتباكات بين حراسات علي صالح والحوثيين تسببت في سقوط عدد من القتلى وإصابات لعدد آخر، حيث قتل 4 أشخاص من الحرس الجمهوري التابع لصالح، وقيادي حوثي واثنان من مرافقيه في شارع الخمسين بصنعاء».

وأكد أن المخلوع أجرى توجيها مباشرا للقيادي المؤتمر ورئيس مجلس النواب «يحيى الراعي» للتواصل المباشر مع الإيرانيين، وكان ظاهر الطلب التدخل من أجل الاعتراف بالمجلس السياسي، بينما باطنه هو التدخل والضغط على الحوثيين من أجل التوقف عن هجماتهم المتتالية في الأماكن التي يوجد فيها، والتربص به. 

وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي،  أوضحت مصادر يمنية عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، في مسجد بصنعاء؛ لولا كشف الحراسة الشخصية له الأمر، واعتقال 8 أشخاص متهمين؛ ومن بينهم إمام المسجد.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

علي عبدالله اصالح القوات الخاصة الحوثيين