13 ألف صاروخ و7204 براميل متفجرة و311 قنبلة عنقودية تضرب حلب خلال 2016

الأحد 1 يناير 2017 03:01 ص

قال تقرير حقوقي إن مدينة حلب السورية، استقبلت خلال العام الماضي، 13.184 صاروخاً من الطيران الحربي الروسي وطيران نظام «بشار الأسد» الأسد، و7204 براميل متفجرة من الطيران المروحي، و155 صاروخ أرض أرض، و311 غارة بالقنابل العنقودية، و29 برميلاً يحوي مواد كيماوية، و390 قنبلة فوسفورية، و347 صاروخ أرض أرض قصير المدى.

جاء ذلك في توثيق «المعهد السوري للعدالة»، لحصيلة القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة حلب وريفها خلال عام 2016، مستنداً للمتابعة الميدانية بشكل يومي، وتوثيق أنواع القصف والمناطق المستهدفة والخسائر التي خلفها على صعيد الضحايا البشرية أو المرافق التي طالها القصف.

وبحسب التقرير، شمل القصف مناطق عدة منها 4206 مناطق زراعية، و85 سوقاً شعبياً، و3747 منطقة سكنية، و149 منطقة أثرية، و400 طريق عام، و41 مراكز خدمية، و40 مراكز تعليمية، و62 مسجداً، و31 مركزاً للدفاع المدني، و11 فرناً للخبز، و205 منطقة صناعية، و80 مركزاً طبياً، بحسب وكالات.

كما وثق المعهد حصيلة الضحايا المدنيين والعسكريين جراء القصف حيث بلغت الحصيلة 4308 شهيداً بينهم 917 طفلاً، و426 امرأة، و2965 رجلاً جميعهم مدنيون، في حين سجل استشهاد 163 من عناصر المعارضة المسلحة، و34 من الكوادر الطبية، و10 إعلاميين، و28 من أعضاء الهيئات المدنية.

وكانت مدينة حلب وريفها قد شهدت خلال عام 2016 أعنف حملة جوية شاركت فيها الطائرات الروسية بشكل كبير، مستهدفة الأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب وبلدات الأرياف الغربي والشمالي والجنوبي.

و«المعهد السوري للعدالة» هو منظمة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2011 في مدينة حلب من قبل مجموعة من المحامين المتخصصين بحقوق الإنسان والتوثيق الجنائي وخبراء استشاريين في التحقيق الجنائي والقضاء.

ويقوم المعهد السوري للعدالة برصد وتوثيق كافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في سوريا من أي جهة كانت، وإعداد ملفات قانونية وفق الأصول والمعايير المعتمدة لدى المحاكم الجنائية الدولية لتقديمها لدى المحاكم المتخصصة، وذلك بهدف حرمان المجرمين من الإفلات من العقاب ودعم العدالة الانتقالية في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حلب سوريا قصف قنابل عنقودية براميل متفجرة بشار الأسد