مذيعة سعودية تروي شهادتها: هجوم إسطنبول وقع في مطعم وليس ملهى ليلي

الاثنين 2 يناير 2017 12:01 م

روت مذيعة (مكس إف إم) السعودية تفاصيل ما شاهدته لحظة الهجوم الدامي، الذي وقع الأحد بمدينة إسطنبول التركية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدة أن الواقعة كانت في مطعم وليس ملهى ليليا كما تداولته وسائل الإعلام.

وقالت إنها كانت موجودة في المطعم الذي حصل فيه إطلاق النار في منطقة أرتاكوي بإسطنبول، وخرجت قبل دقائق من الحادثة، ولحظة الحادثة كانت على الجهة المقابلة للمطعم.

وأضافت وفقا لصحيفة عكاظ السعودية أنها رأت 3 أشخاص يدخلون إلى المطعم مرتدين زي بابا نويل، وبعدما ركبت السيارة رأت جثة شرطي تركي ملقاة على الأرض إثر إصابته بطلقة في الرأس، كما لاحظت وجود تجمع عسكري كبير أمام المطعم وحول المنطقة.

وأبانت أنها كانت تقيم في فندق يبعد مدة دقيقتين فقط بالسيارة عن منطقة أرتاكوي حيث وقع الحادث، وفي طريق عودتها للفندق كان جميع من في المنطقة محتجزين وفي حالة هلع، وبدأ عدد كبير منهم يلقي بنفسه في البحر من شدة الخوف.

وتابعت أن المسلحين الثلاثة احتجزوا رواد المطعم داخله، وأطلقوا النار عليهم عشوائيا، مبينة أن الحياة في إسطنبول عادت لأوضاعها الطبيعية بعد الحادث مباشرةً.

من جهة أخرى، لفتت المذيعة إلى أن الكثيرين لا يعلمون أن موقع الهجوم ليس ملهى ليلياً كما تدعي وسائل الإعلام بل هو مطعم يدعى (رينا) وهو من أهم المعالم السياحية في إسطنبول وأحد أفخم مطاعم المدينة ورواده من المشاهير والدبلوماسيين والسياح، موضحة أن كلمة “Club” أو “Bar” المرفقة باسم المطعم لا تعني دائماً ذلك الوصف الوضيع، بل تستخدمه بعض المطاعم للارتقاء بخدماتها والحصول على نجمات الامتياز.

وأسفر الهجوم عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين، أغلبهم من جنسيات عربية، وأعلن «الدولة الإسلامية»، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن الهجوم.

وقال البيان الصادر عن التنظيم، «استمرارا في العمليات المباركة التي تخوضها دولة الإسلام ضد حامية الصليب تركيا دك جندي من جنود الخلافة الأبطال أحد أشهر الملاهي الليلية التي يحتفل فيها النصارى بعيدهم الشركي».

وفي وقت سابق رجحت السلطات التركية أن يكون التنظيم وراء الهجوم.

ونقلت تقارير صحفية، عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن «السلطات حددت أن الإرهابيين الذين يتحملون مسؤولية العملية جاءوا من دولة بآسيا الوسطى، وتعتقد أنهم إما من أوزبكستان أو قرغيزستان»، بحسب صحيفة «حرييت» التركية.

كما عقدت الشرطة مقارنات بين هجوم إسطنبول، وبين الهجوم الذي خلف عددا كبيرا من الضحايا على مطار أتاتورك في يونيو/حزيران الماضي، وتحقق فيما إذا كانت نفس الخلية في التنظيم  هي التي نفذت كلا الهجومين.

  كلمات مفتاحية

تركيا هجوم إسطنبول الدولة الإسلامية السعودية

«الدولة الإسلامية» يتبني هجوم إسطنبول.. والشرطة: المنفذ أوزبيكي أو قرغيزي

17 قتيلا و26 مصابا من دول عربية بهجوم إسطنبول بينهم 16 سعوديا