صحف السعودية تبرز اعتراض مدعي «الرافعة» وخصخصة المطاحن وشرائح القروض

الثلاثاء 3 يناير 2017 03:01 ص

أبرزت الصحف السعودية، الصادرة اليوم، ترؤوس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الاثنين، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

ولفتت الصحف إلى تهنئة مجلس الوزراء، خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوليه مقاليد الحكم، وأشاد بما حملته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2017، من القوة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.

وقدر مجلس الوزراء، بحسب الصحف، تنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري الشقيق، مشيداً بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنون مع الحملة.

ولفتت الصحف إلى تأكيد المجلس أن المجازر التي ترتكب في مدينة حلب السورية يمكن تصنيفها «جريمة حرب ضد الإنسانية»، في الوقت الذي رحب بقرار مجلس الأمن رقم 2328 بشأن نشر مراقبين دوليين في حلب.

وأشارت الصحف إلى تجديد المجلس ترحيب المملكة بالمقترحات التي طرحها وزير الخارجية الأميركية «جون كيري» حول الحل النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك تبني مجلس الأمن للقرار رقم 2334 الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأبرزت الصحف موافقة مجلس الوزراء، على اتفاقية تعاون أمني بين المملكة وجيبوتي، والموافقة على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية السعودية «سافيو»، ووحدة التحريات المالية في الهند، فيما يتعلق بالتعاون في تبادل التحريات ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم ذات الصلة.

وأشارت الصحف إلى الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وإدارة الطاقة الوطنية في الصين.

ولفتت إلى إقرار مجلس الوزراء، الحوافز والمزايا الممنوحة للمتبرعين بشراء قطع أثرية أو تراثية أو مجموعات خاصة تعرض في المتاحف.

كما أبرزت الصحف موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية لهيئة الرياضة.

وأشارت الصحف إلى بدء وصول جثامـن السعوديين القتلى في حادثة الاعتداء الإرهابي على مطعم «رينا» في إسطنبول، إلى المملكة على دفعتين أولها اليوم، فيما تصل الدفعة الثانية غداً.

في الوقت الذي لفتت الصحف، إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن نايف» وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، برقيات عزاء ومواساة للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إثر الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

ولفتت الصحف إلى اعتراض المدعي العام في مكة المكرمة على المتهمين في قضية «رافعة الحرم»، بسبب كلمات، وعبارات قال إنها لا تليق بمجلس القضاء الأعلى، ولا بحق الجهة الموجة لها، ولا بحق أنفسهم.

ونقلت الصحف، عن مدير عام بنك التنمية الاجتماعية الدكتور «عبد الله عبد الرحمن النملة»، كشفه عن إطلاق البنك عدداً من شرائح القروض الاجتماعية (زواج، أسرة، ترميم).

ولفتت الصحف إلى تدشين التشغيل التدريجي لقطار الحرمين السريع، وبدء أولى رحلاته من مكة المكرمة مرورا بمدينة جدة فمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وصولا إلى المدينة المنورة في رحلة طولها 450 كلم، بعد 6 أشهر، فيما ينطلق التشغيل الكامل نهاية 2017.

وكشفت الصحف، عن تشكيل لجنة في وزارة المالية، لبحث لمراجعة الإيرادات غير النفطية للجهات التي تحصل إيراداتها بشكل مباشر، وبحث إمكانية توريد ذلك مباشرة إلى الخزينة العامة للدولة

ولفتت الصحف إلى مناقشة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في اجتماعه الاثنين، العرض المقدم من وزارة البيئة والمياه والزراعة حول برنامج زيادة الرقعة الخضراء في السعودية.

وأبرزت الصحف بدء السعودية عقد خطوات تنفيذية نحو خصخصة قطاع المطاحن، من خلال عزمها طرح 4 شركات كبرى للقطاع الخاص خلال العام الجاري 2017، وهي الشركات التي سيتولى «صندوق الاستثمارات العامة» في البلاد ملف بيعها إلى القطاع الخاص.

ولفتت الصحف إلى اعتماد الأمير «سلطان بن سلمان بن عبد العزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تسجيل المجموعة الأولى من مواقع التراث العمراني في سجل «التراث العمراني الوطني» وتضم 15 موقعا.

كما أشارت الصحف، إلى حسم مصلحة الجمارك السعودية، أمر شائعات ارتفاع أسعار السجائر في المحلات التجارية، وغرّدت في حسابها موضحة عدم صدور «أي توجيه بتطبيق الضريبة الانتقائية على التبغ، ولم يتم إيقاف فسحه من المنافذ الجمركية».

ونقلت الصحف، عن رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور «فهد سليمان التخيفي»، قوله إن التعداد العام للسكان والمساكن (2020 – 1441) الذي يُعد التعداد الخامس في المملكة، سيكون للمرة الأولى تعدادا تسجيليا يعتمد على السجلات الإدارية (رقم السجل المدني، رقم الهوية الوطنية، رقم هوية المقيم.

وكشفت الصحف إلى التوصل لاتفاق يقضي بمغادرة وفد من نادي «الاتحاد»، إلى إسبانيا، للقاء «خوان كرسبو» محامي النادي في «فيفا»، لمتابعة القضايا المرفوعة ضد النادي وترتيبها حسب أولوياتها من أجل حسمها قبل أن تشكل تهديدا على النادي وتخصم من رصيد نقاطه.

ولفتت الصحف، إلى نجاح السعودي «كامل محمد زيني بدوي»، في دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بأطول عمل وثائقي مرئي عن الثعابين في العالم لمدة 21 ساعة 48 دقيقة و52 ثانية.

دعم سوريا وفلسطين

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى ترؤوس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الاثنين، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

وهنأ مجلس الوزراء في مستهل الجلسة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوليه مقاليد الحكم، وأشاد بما حملته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2017، من القوة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام «عادل الطريفي»، في بيانه، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء قدّر تنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري الشقيق، مشيداً بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنون مع الحملة.

وبين «الطريفي» أن مجلس الوزراء اطلع على جملة من التقارير حول مجريات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً ما أكدته المملكة أمام الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بأن المجازر التي ترتكب في مدينة حلب السورية يمكن تصنيفها «جريمة حرب ضد الإنسانية»، وترحيب المملكة بقرار مجلس الأمن رقم 2328 بشأن نشر مراقبين دوليين في حلب.

كما جدد المجلس ترحيب المملكة بالمقترحات التي طرحها وزير الخارجية الأميركية «جون كيري» حول الحل النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك تبني مجلس الأمن للقرار رقم 2334 الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اتفاقيات مشتركة

ووافق مجلس الوزراء، على اتفاقية تعاون أمني بين المملكة وجيبوتي، والموافقة على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية السعودية «سافيو»، ووحدة التحريات المالية في الهند، فيما يتعلق بالتعاون في تبادل التحريات ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم ذات الصلة.

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وإدارة الطاقة الوطنية في الصين.

وأقر مجلس الوزراء، الحوافز والمزايا الممنوحة للمتبرعين بشراء قطع أثرية أو تراثية أو مجموعات خاصة تعرض في المتاحف، ومنها وضع اسم المتبرع في لوحة الشرف الخاصة بالمتبرعين، الاحتفاء به في إحدى المناسبات الرسمية لهيئة السياحة والتراث الوطني.

كما قرر المجلس، إعفاء جهات حكومية من دفع إيجارات مقرات عملها في الموانئ.

ترتيبات هيئة الرياضة

ووافق مجلس الوزراء أيضا على الترتيبات التنظيمية لهيئة الرياضة، حيث تهدف الهيئة إلى تنظيم قطاع الرياضة وتطويره، والنهوض بمقوماته، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، والعمل على تحقيق تميز الرياضة السعودية على المستوى المحلي والدولي، وتشجيع جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضات المتنوعة والمشاركة فيها.

كما تهدف إلى العمل على نشر ثقافة التطوع والشراكة المجتمعية في المجال الرياضي، وتشجيع الاستثمار في المجال الرياضي، واتخاذ ما يلزم لمكافحة المنشطات المحظورة في المجال الرياضي والمساهمة مع الجهات المعنية في تطوير الطب الرياضي.

فيما قرر مجلس الوزراء، قيام الهيئة العامة للإحصاء بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2020، وما يسبقه من الأعمال التحضيرية، وصولاً إلى مرحلة العد الفعلي ونشر النتائج.

حادث إسطنبول

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى أنه من المقرر أن تصل جثامـن السعوديين القتلى في حادثة الاعتداء الإرهابي على مطعم «رينا» في إسطنبول، إلى المملكة على دفعتين أولها فجر اليوم، فيما تصل الدفعة الثانية غداً، في الوقت الذي أكدت فيه القنصلية السعودية أن السعوديين القتلى أربع سيدات وثلاثة رجال، والمصابين ست سيدات وستة رجال.

وقال الوزير المفوض في القنصلية العامة في إسطنبول والقائم بأعمال القنصلية «عبدالله الرشيدان»: «بحسب آخر إحصاء بلغ عدد الوفيات من السعوديين أربع سيدات وثلاثة رجال، والمصابين ست سيدات وستة رجال، ويوجد مفقود لم يتم العثور عليه حتى الآن».

وأوضح أن القنصلية السعودية في إسطنبول تعمل على إنهاء الإجراءات المتخذة من الجهات الحكومية التركية المختصة بنقل الجثث.

وتابع: «من المتوقع أن يصل عدد من الجثامين إلى السعودية في أولى ساعات صباح اليوم، في حين من المتوقع أن تصل البقية يوم غد بعد الانتهاء من الإجراءات كافة».

في الوقت الذي لفتت صحيفة «الرياض»، إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن نايف» وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، برقيات عزاء ومواساة للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إثر الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

وقال الملك: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم وللشعب التركي الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة».

رافعة الحرم

ولفتت الصحيفة إلى اعتراض المدعي العام في مكة المكرمة على المتهمين في قضية «رافعة الحرم»، والذي نتج عنها أكثر من 110 حالات وفاة، وإصابة أكثر من 209 من حجاج بيت الله الحرام، بسبب كلمات، وعبارات لا تليق بمجلس القضاء الأعلى، ولا بحق الجهة الموجة لها، ولا بحق أنفسهم.

جاء ذلك في المذكرة الجوابية التي قدمها المدعي العام إلى المحكمة الجزائية في مكة المكرمة، رداً على دفوعات المتهمين المشتركة، حيث أكد أن لائحة الدعوى المقدمة من هيئة التحقيق والادعاء العام، والمكونة من 22 ألف كلمة لم يكن بها أي تجاوز أخلاقي، أو تجريح لفظي بحق أي جهة، أو شخصية اعتبارية، أو معنوية، وهو منهج شرعي، ونظامي تلتزم به الهيئة.

وقال إن «المفاجأة كانت بما تضمنته مذكرات الدفاع التي قدمها المتهمون والتي تضمنت كلمات وعبارات لا تليق بمجلس القضاء ولا بحق مصدرها ولا بحق الجهة الموجهة إليها وهي محل اعتراض»، مشيراً إلى أن مذكرة الدفاع المشتركة تضمنت دفوعاً ليست محل الدعوى، واشتملت على إسهابات طويلة جداً أطالت المذكرة دون فائدة تذكر.

وفيما يتعلق بما دفع به وكلاء المتهمين، من أن هيئة التحقيق والادعاء العام تجاوزت الاختصاص الممنوح لها، وأن الأمر الملكي نص على استكمال التحقيق يقتصر على حادثة سقوط الرافعة، وبغرض معرفة أسبابها فقط، وأنه كان من المتوجب عدم التوسع في التحقيق لتتناول مخالفات لا علاقة لها بسقوط الرافعة، أكد المدعي العام، أنه ليس للوكلاء ولا للمدعي عليهم، الحق في تعيين ما يستوجب على جهة التحقيق، أو ما لا يستوجب وفقاً لما نصت عليه المادة الخامسة من نظام هيئة التحقيق والادعاء العام.

وأشار إلى أن ما ورد في لائحة الدعوى العامة من إثبات وجود قصور في وسائل السلامة من عدم وجود رخصة استخدام للرافعة التي سقطت وعدم توافر دليل تشغيل مترجم باللغة العربية بمقصورة الرافعة، وعدم تزويد سائقي الرافعة بتقارير عن أحوال الطقس يعد مخالفاً للائحة قواعد السلامة ويسأل عنها مراقبوا السلامة والمسؤولون عنهم في الشركة.

شرائح القروض

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن مدير عام بنك التنمية الاجتماعية الدكتور «عبد الله عبد الرحمن النملة»، كشفه عن إطلاق البنك عدداً من شرائح القروض الاجتماعية (زواج، أسرة، ترميم).

وتتضمن القروض توزيعاً يعتمد من خلاله قدرة الفرد على السداد بتحديد قيمة القسط والقرض المطلوب بما لا يتجاوز 1000 ريال لجميع القروض بدلاً من 1800 ريال كما كان معمولاً به سابقاً.

كما أكد منح الفرصة للمتأخرين في السداد ممن تراكمت عليهم الأقساط السابقة، وأبدوا تعاونهم مع البنك وانتظموا بالسداد مؤخراً، وذلك بترحيل المتأخرات المتراكمة عليهم وتمديد فترة السداد بنفس قيمة القسط، مشيرا إلى أنه استفاد منها حتى الآن أكثر من 300 ألف مقترض، وما زالت الفرصة متاحة لباقي المقترضين لمن يبدي التزامه وانتظامه بالتسديد ليتم ترحيل المتأخرات وتمديد فترة السداد لهم تجنباً لتطبيق سياسات البنك التحصيلية.

وأوضح «النملة»، أن البنك يحرص دائماً على تحديث لوائحه بما يتوافق مع متطلبات المرحلة آخذاً في الاعتبار مصلحة المواطنين، ويسعى بشكل مستمر لتسهيل وتسريع إجراءاته سواءً في صرف القروض الاجتماعية أو دعمه لقطاع المشاريع.

قطار الحرمين

ولفتت الصحيفة إلى تدشين التشغيل التدريجي لقطار الحرمين السريع، وبدء أولى رحلاته من مكة المكرمة مرورا بمدينة جدة فمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وصولا إلى المدينة المنورة في رحلة طولها 450 كلم، بعد 6 أشهر، فيما ينطلق التشغيل الكامل نهاية 2017.

ولم يتبق من المشروع سوى عشرة كيلومترات يجري العمل فيها حاليا، منها سبعة كيلومترات في مكة المكرمة، وثلاثة في منطقة الحرازات بجدة.

وأكد مدير مشروع قطار الحرمين السريع الدكتور «بسام أحمد غلمان»، إن المشروع استخدم أكثر من 1.9 مليون متر من الكيابل الخاصة بخطوط الاتصالات السلكية، ونحو أربعة ملايين طن من الحصى، وأكثر من 1500 دائرة تلفزيونية مغلقة للرقابة والقيادة مبينا أن محطة جدة هي الأكبر كمنشأة، فيما محطة الرصيفة في مكة المكرمة هي الأغلى تعاقدياً.

وأضاف فيما يتعلق بأمر قيمة الاركاب «تسعيرة التذكرة»، فإنه لم يبت فيها من الجهات ذات العلاقة، لكنها تحت الدراسة».

ويعتبر مشروع قطار الحرمين السريع، أكبر مشروع نقل عام في الشرق الأوسط، ومن أضخم مشاريع النقل العام في العالم، بعمر افتراضي 120 سنة لجميع مرافقه القابلة للتوسع، وبلغت تكلفته نحو 62 مليار ريال، واستخدم فيه 15 ألف عامود كهرباء، وتم هد جبال يتجاوز ارتفاع بعضها 250 متراً، وتم قص بعضها على شكل مصاطب لسير القطار.

إيرادات غير نفطية

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن تشكيل لجنة في وزارة المالية، لبحث لمراجعة الإيرادات غير النفطية للجهات التي تحصل إيراداتها بشكل مباشر، وبحث إمكانية توريد ذلك مباشرة إلى الخزينة العامة للدولة

وتضم اللجنة، بحسب مصادر ممثلين عن، وزارتي المالية، والاقتصاد والتخطيط، بالإضافة إلى هيئة الخبراء في مجلس الوزراء.

ومن المقرر أن يتم والرفع بذلك خلال مدة لا تتجاوز 45 يوما من تاريخ صدور القرار، لاستكمال ما يلزم في هذا الشأن.

ويأتي هذا الإجراء في إطار «رؤية السعودية 2030» وخطط السعودية التي تستهدف تعظيم إيرادات المملكة غير نفطية، وهو ما يعكس محاولة الدولة تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول بشكل رئيس في الإيرادات، كونه يجعل الاقتصاد عرضة للتذبذب مع أسعاره.

زيادة الرقعة الخضراء

إلى ذلك، لفتت صحيفة «المدينة» إلى مناقشة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في اجتماعه الاثنين، العرض المقدم من وزارة البيئة والمياه والزراعة حول برنامج زيادة الرقعة الخضراء في السعودية.

وتتضمنت الموضوعات التي تمت مناقشتها أيضا، واتخذ حيالها التوصيات اللازمة، استعادة التنوع الاحيائي والتوازن البيئي بالاستغلال المستدام للظروف المناخية والتقنيات والموارد الطبيعية المتاحة من خلال تأهيل وتنمية أراضي الغابات، وتطوير وتأهيل المراعي والمواقع الشجرية، والتوسع في تقنيات الزراعة بمياه البحر، وإنشاء الأحزمة الخضراء حول المدن والطرق السريعة.

خصخصة المطاحن

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فكشفت عن بدء السعودية عقد خطوات تنفيذية نحو خصخصة قطاع المطاحن، من خلال عزمها طرح 4 شركات كبرى للقطاع الخاص خلال العام الجاري 2017، وهي الشركات التي سيتولى «صندوق الاستثمارات العامة» في البلاد ملف بيعها إلى القطاع الخاص.

وقالت مصادر مطلعة، إن عددا من المستثمرين السعوديين بدأوا يرتبون أوراقهم للدخول في تحالفات جديدة للاستثمار في شركات المطاحن المزمع طرحها أمام القطاع الخاص خلال العام الحالي.

فيما كشف المهندس «أحمد الفارس» محافظ المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، أنه اعتبارًا من أول من أمس الأحد، بدأ العمل الفعلي لشركات المطاحن في البلاد، وقال إن «ذلك يأتي ضمن خطة زمنية محددة ومتدرجة لبدء أعمال شركات المطاحن الأربع تحت إدارة الدولة تمهيدًا لبيعها للقطاع الخاص من قبل صندوق الاستثمارات العامة في وقت لاحق من هذا العام».

وأوضح في بيان صحفي أمس، أن المؤسسة العامة للحبوب راعت في خطة التحول سلاسة انتقال الموظفين وتناغم العمل بين القطاعين الحكومي والخاص دون التأثير على الإنتاج والمبيعات اليومية للدقيق.

وأضاف «الفارس»: «تأتي هذه الخطوات تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على اتخاذ ما يلزم لتأسيس أربع شركات مساهمة لمطاحن الدقيق وفق التوزيع الجغرافي المقترح، على أن يتولى صندوق الاستثمارات العامة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للحبوب القيام بذلك».

التراث العمراني

كما لفتت الصحيفة إلى اعتماد الأمير «سلطان بن سلمان بن عبد العزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تسجيل المجموعة الأولى من مواقع التراث العمراني في سجل «التراث العمراني الوطني» الذي يتضمن تسجيل وحماية مواقع التراث العمراني وتأهيلها وتوثيق المعلومات والدراسات المتعلقة بها.

وتحوي هذه المجموعة 15 موقعا من مواقع التراث العمراني هي: «قصر المصمك»، و«قصر المربع»، و«القصر الأحمر»، و«قصر الملك عبد العزيز» بالبديعة، و«بيت السبيعي» (بيت المال)، و«قصر السقاف»، و«محطة سكة حديد بالمدينة المنورة»، و«قصر خزام» في جدة، و«قصر شبرا»، و«قصر شدا»، و«مباني ميناء العقير» التاريخي، و«قصر إبراهيم»، و«قصر خزام» في الإحساء، و«بيوت الرفاعي»، و«قصر كاف».

وجاء تسجيل هذه المواقع في سجل التراث العمراني, استنادًا إلى نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني حيث تضع الهيئة «سجل التراث العمراني» لتسجيل جميع مواقع ومباني التراث العمراني وحمايتها وفقا للنظام.

ووجه الأمير «سلطان بن سلمان»، باستكمال إجراءات التسجيل التي تشمل حصر وجمع المعلومات والمخططات، وتحديد منطقة الحماية وضوابطها، وصيانة مواقع التراث العمراني واستغلالها واستثمارها، فضلاً عن توفير الصكوك وملكية الأراضي، وتجهيز لوحة عنونة التسجيل، ونشر قرار التسجيل في الصحف الرسمية، ومن ثم يستكمل مركز التراث العمراني الوطني مع الجهات المختصة (وزارة العدل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وإمارات المناطق) الإجراءات الخاصة بالمباني التراثية المقرة.

ضرائب التبغ

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى حسم مصلحة الجمارك السعودية، أمر شائعات ارتفاع أسعار السجائر في المحلات التجارية، وغرّدت في حسابها موضحة عدم صدور «أي توجيه بتطبيق الضريبة الانتقائية على التبغ، ولم يتم إيقاف فسحه من المنافذ الجمركية».

وكانت أسعار السجائر قد فرضت نفسها، في الأيام الأخيرة، على السعوديين المدخّنين، وسط توقّعات متلاحقة لرفع أسعارها، تبعاً لتطبيق الضريبة الانتقائية التي اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي على تطبيقها.

وتبادل مستخدمو التواصل الاجتماعي شائعات رفع الأسعار 100% مأخوذين بالقرارات التي أقرّتها حكومة المملكة لمواجهة التدخين.

ووصلت التوقعات إلى وصول سعر العلبة الواحدة إلى 35 ريالاً، حتى من قبل تطبيق الضريبة التي سبق الإعلان عن إمكانية وصولها إلى 100 %، وليس رفعها مباشرة إلى هذه النسبة.

تعداد إلكتروني

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، عن رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور «فهد سليمان التخيفي»، قوله إن التعداد العام للسكان والمساكن (2020 – 1441) الذي يُعد التعداد الخامس في المملكة، سيكون للمرة الأولى تعدادا تسجيليا يعتمد على السجلات الإدارية (رقم السجل المدني، رقم الهوية الوطنية، رقم هوية المقيم، وأيضا السجلات المتعلقة بالمنشآت من بيانات وزارة التجارة والجهات الحكومية الأخرى)، ويرتبط  بالعنوان الوطن.

ويتميز هذا التعداد عن التعدادات السابقة، بأنه يأتي في ظل ربط إلكتروني شامل مع عدد من الجهات ذات العلاقة، كمركز المعلومات الوطني، ووزارة التعليم، ووزارة الإسكان، والبريد السعودي، ومختلف القطاعات المرتبطة ببيانات المواطن والمقيم والمساكن.

يذكر أن التعداد العام للسكان والمساكن هو عملية متكاملة لجمع وتجهـيز ونشر وتحليل البيانات الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالسكان والمساكن، وتوزيعهم على المناطق الجغرافية المختلفة في زمن معين، وأجري أول تعداد للسكان في المملكة عام 1394، وآخر تعداد تم كان تعداد (-2010 1431).

رحلة إلى «فيفا»

كما كشفت الصحيفة إلى التوصل لاتفاق يقضي بمغادرة وفد من نادي «الاتحاد»، إلى إسبانيا، للقاء «خوان كرسبو» محامي النادي في «فيفا»، لمتابعة القضايا المرفوعة ضد النادي وترتيبها حسب أولوياتها من أجل حسمها قبل أن تشكل تهديدا على النادي وتخصم من رصيد نقاطه.

يضم وفد النادي، «حاتم باعشن» رئيس نادي «الاتحاد»، و«أحمد السقاف» أمين الصندوق، و«ماهر عبدالفتاح» المستشار القانوني.

وأكدت مصادر مقربة من الإدارة الاتحادية، أن النادي لن يواجه أي تأثير بعقوبات جديدة من «فيفا»، إذا نجح في التعامل مع القضايا المرفوعة ضده بالشكل السليم، وتسديد المستحقات لمطالبيها بأقصى سرعة.

أطول وثائقي

فيما لفتت صحيفة «اليوم»، إلى نجاح السعودي «كامل محمد زيني بدوي»، في دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بأطول عمل وثائقي مرئي عن الثعابين في العالم لمدة 21 ساعة 48 دقيقة و52 ثانية، محطما الرقم السابق البالغ 13 ساعة و52 دقيقة والمسجل باسم الأمريكي «ألفيس بريسلي».

وأعرب «بدوي» وهو مؤلف أول موسوعة عن الثعابين في العالم باللغة العربية في عام 1996، عن فخره بهذا الإنجاز الذي جاء تتويجا لمسيرة حافلة من العمل المتواصل والأبحاث والدراسات عن الثعابين.

وأوضح أن هدفه من دخول الموسوعة هو التركيز على موضوع الثعابين إعلاميا وبيئيا، وأنه يخطط حاليا لتوجيه الشباب وتوعيتهم بأهمية الهوايات وكيفية الاستفادة منها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هيئة الرياضة سلمان مجلس الوزراء سوريا فلسطين حادث إسطنبول السعودية رافعة الحرم صحف