قال وزير العدل التونسي «غازي الجريبي»، إن «160 إرهابيا تونسيا عادوا من بؤر توتر في الخارج، هم حاليا في السجون بين موقوف ومحكوم عليه».

جاء ذلك خلال جلسة بالبرلمان، الاثنين، حول منظومة السجون وسياسات وزارة العدل في التعامل مع الجرائم الإرهابية والجرائم العامة.

وأضاف أنه «توفرت قرائن بأن هؤلاء السجناء ضالعون في جرائم خارج تونس».

وأشار إلى أن «المنظومة التشريعية في تونس كافية، وأن القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب فيه ما يكفي من الآليات للتصدي للعائدين من مناطق تشهد اضطرابات»، وأكد «احتمال تخصيص سجن لهؤلاء».

ولم يذكر الوزير التونسي أيا من الدول التي يعود منها تونسيون يشتبه في أنهم قاتلوا ضمن جماعات مسلحة، ولكن تقارير تقول إن العائدين يأتون بالأساس من سوريا وليبيا والعراق.

والسبت الماضي، قال الرئيس التونسي «الباجي قايد السبسي»، إن «عدد الإرهابيين التونسيين في الخارج لا يتجاوز 2926 موزعين على عدة دول وأن الموضوع تحت السيطرة».

وأضاف «السبسي» في كلمة بثهاالتلفزيون الرسمي التونسي بمناسبة رأس السنة الميلادية: «ليس صحيحا الحديث عن 8 آلاف أو 9 آلاف أو 10 آلاف إرهابي (تونسي) نحن لدينا عدد الإرهابيين بالضبط، وهم في ليبيا و العراق وسوريا واليمن وإفريقيا».

وحدّد الرئيس التونسي عددهم في «اليمن بـ4 وعشرين إرهابيا في مالي».