وفد من المعارضة السورية يزور الدوحة بدعوة قطرية

الثلاثاء 3 يناير 2017 07:01 ص

يزور وفد من المعارضة السورية، العاصمة القطرية، الدوحة، اليوم الثلاثاء، بدعوة من الحكومة القطرية، لبحث العديد من القضايا الإنسانية والسياسية.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، «أحمد رمضان» لـ«العربي الجديد» إن «رئيس الائتلاف الوطني السوري، أنس العبدة، ورئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، والأمين العام للائتلاف وعضو الهيئة السياسية، عبد الإله الفهد، سيزورون الدوحة، بدعوة رسمية من الحكومة القطرية».

وأوضح أن «الوفد سيلتقي، يوم الأربعاء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء، عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، لبحث العديد من القضايا الإنسانية، ستقدم خلالها الحكومة المؤقتة، مشاريع من شأنها التقليل من معاناة المهجّرين من مدينة حلب وغيرها في فصل الشتاء».

وأشار رمضان إلى أنه «ستتم مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، والخروقات المتكررة له، من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها»، لافتا إلى أنه «من المتوقع أن يلتحق رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، باللقاءات أيضا».

وأضاف أن «الوفد المعارض قد يلتقي أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبل أن ينهي زيارته يوم الجمعة».

ومساء أمس، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة الموقعة على اتفاق أنقرة، تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة، أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل.

وذكرت الفصائل في بيان مشترك، أن «إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض، هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم تتم إعادة الأمور فوراً، وعلى مسؤولية الضامن، إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق».

وشدّد البيان على أن «عدم التزام (الطرف) الضامن ببنود وقف إطلاق النار، يجعل الضامن محلّ تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه، بأي التزامات أخرى مبنيّة على الاتفاق».

وأوضح أن، الفصائل التزمت بوقف إطلاق النار، في كافة المناطق، ما عدا تلك التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، مشيراً إلى أن «النظام وحلفاءه خرقوا الاتفاق عدة مرات، خاصة في منطقة وادي بردى غربي دمشق، وقصفوا نبع الفيجة الذي يشرب منه، نحو ستة ملايين إنسان في دمشق، وطالبوا أهالي بلدة محجة في ريف درعا، وبلدات أخرى في ريف دمشق، بإخلائها».

يذكر أنه اعتبارا من منتصف ليلة الخميس/الجمعة (30 ديسمبر/كانون أول الماضي) دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.

وفي حال نجاح وقف إطلاق النار ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في «أستانة» عاصمة كازاخستان برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء يناير/كانون الثاني الجاري.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

المعارضة السورية الدوحة قطر النظام السوري