صرح رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، «بنيامين نتنياهو»، في أول تعليق له بعد إخضاعه من قبل الشرطة للتحقيق مدة 3 ساعات مساء أمس، إن التهم الموجهة له باطلة، وغير صحيحة.
وقال نتنياهو»، في تعليق نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي المُصغر «تويتر»: «سنوات طويلة من الاضطهاد اليومي ضدي وعائلتي، كما حدث بالأمس، اثبتت لا شيء...لا شيء وأنا أكرر: لن يكون هناك شيء لأنه لا يوجد شيء» .
وكان رئيس الوزراء (الإسرائيلي) قال لتكتل «ليكود» الحاكم في البرلمان، قبل بدء الاستجواب: إن من يأملون في سقوطه «عليهم أن يؤجلوا الاحتفال.. لا تتعجلوا؛ لقد قلتها من قبل وسأقولها من جديد..لن يكون هناك شيء لأنه ليس هناك شىء»، بحسب «رويترز» .
إلا أنه لاحقاً استعرض اتهامات سابقة له بالفساد، وكونها لم تفض إلى إدانته، ليكتب «نتنياهو» مجدداً، «لا شئ، مزاعم تمويل غير شرعي للانتخابات- لا شيء، مزاعم الحصول على تفضيلات في الخارج وتمويل سفريات- لا شيء».
وأضاف رئيس الوزراء (الإسرائيلي): «هل سيقوم أحد من وسائل الإعلام بالاعتذار عن الآلاف العناوين، المقالات، ساعات البث من الصحافة الاستقصائية، والتي ثبت أنها غير صحيحة على الإطلاق؟».
وتابع «نتنياهو»: «أنا أكرر لا شيء، لأنه لا يوجد شيء» .
ورجحت وسائل إعلام (إسرائيلية)، اليوم الثلاثاء، أن تجدد الشرطة التحقيق، مع رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»، عقب إخضاعه إلى التحقيق على مدار 3 ساعات في منزله في القدس الغربية مساء أمس الاثنين بشبهة «تلقي منفعة شخصية».
ولم يتم الإعلان عن الموعد المقبل للتحقيق، غير أن الإذاعة (الإسرائيلية) الرسمية قالت: «إنه من المتوقع أن تحقق الشرطة مرة اخرى قريبًا مع «نتنياهو» المشتبه فيه بتلقي منفعة وهدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء بخلاف القانون» .
ولم يحدد موعد التحقيق القادم، ولكن الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) قالت إن من المتوقع أن تحقق الشرطة مرة اخرى قريبًا مع «نتنياهو» المُشتبه فيه بتلقي منفعة وهدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء بخلاف القانون.
ومن جانبها أرسلت المتحدثة بلسان الشرطة (الإسرائيلية)، «لوبا السمري»، تصريحاً مكتوباً إلى وسائل الإعلام، أمس، جاء فيه : «حققت الشرطة من خلال وحدة قُطْرية مع رئيس الحكومة نتنياهو، وذلك تحت طائلة التحذير والشبهات في تلقي ما يبدو منفعة شخصية» .
وأضافت «السمري»: «امتدت التحقيقات التي أجريت في مقر سكن رئيس الحكومة بالقدس على مدار نحو 3 ساعات».
وأكدت المتحدثة بلسان الشرطة (الإسرائيلية): «لا يمكننا في هذه المرحلة الخوض في أي تفاصيل أخرى ذات علاقة».
