20 قتيلًا في قصف أمريكي على سجن تابع لـ«فتح الشام» في إدلب

الثلاثاء 3 يناير 2017 03:01 ص

سقط 20 قتيلًا، اليوم الثلاثاء، في قصف أمريكي على سجن تابع لـ«جبهة فتح الشام» في ريف إدلب، شمالي سوريا.

جاء ذلك حسبما أوردته قناة «الجزيرة» الإخبارية في نبأ عاجلٍ، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل في هذا الشأن.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت فصائل المعارضة السورية تجميد كل المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة مع النظام السوري في أستانا عاصمة كازاخستان، وذلك ردًا على ما أسمته «الخروقات الكبيرة» من جانب نظام «بشار الأسد» لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أربعة أيام.

وقالت الفصائل في بيانٍ مشترك: «نظرًا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات فإنَّ الفصائل تعلن تجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانا أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل».

ونصَّ اتفاق رعته روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار في سوريا وإجراء مفاوضات في يناير/كانون أول الجاري بكازاخستان في محاولة لإنهاء النزاع السوري الذي مئات الآلاف من القتلى وملايين النازحين منذ 2011.

وشدَّدت الفصائل، عبر بيانها، على أنَّ «إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق (وقف النار)، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورًا وهذا على مسؤولية الطرف الضامن».

وحذَّرت من أن «عدم إلزام الطرف الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محلّ تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنيّة على هذا الاتفاق».

وحقَّقت قوات نظام «الأسد»، أمس الإثنين، تقدُّمًا ميدانيًّا في منطقة وادي بردى، خزان المياه الرئيسي لدمشق، في تصعيد اعتبرته الفصائل المقاتلة خرقًا للهدنة الهشة التي تخلل يومها الرابع مقتل أربعة مدنيين، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ودخلت الهدنة التي أعلنتها روسيا ووافقت عليها قوات النظام والفصائل المعارضة، يومها الرابع في سوريا مع استمرار الهدوء على الجبهات الرئيسية رغم تكرار الخروقات.

وتمَّ التوصُّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء التقارب الأخير بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، وهو أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تمَّ التوصُّل إليها في فترات سابقة، لكنها لم تصمد.

ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار التنظيمات المصنفة «إرهابية»، وبشكل رئيسي تنظيم «الدولة الإسلامية»، كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقًا)؛ الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة.

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة

  كلمات مفتاحية

سوريا جبهة فتح الشام أمريكا سجن قصف أمريكي